تحتفل الأمم المتحدة الأحد باليوم العالمي الأول لمناهضة التجارب النووية بهدف تسليط الضوء على الأضرار التي لحقت بالبشر والبيئة خلال عقود من التجارب النووية.

موسكو: يدعو الاحتفال لدعم معاهدة الحظر التام للتجارب النووية.

وجاء الاحتفال بهذا اليوم استجابة للاقتراح الذي تقدمت به جمهورية كازاخستان التي شهدت أراضيها أول تجربة لقنبلة نووية منذ 61 عاما إبان الحقبة السوفيتية.

ومنذ ذلك الحين حتى نهاية القرن العشرين تم إجراء آلاف التجارب على الأسلحة النووية سواء تحت الأرض أو فوقها.

وعلى الرغم من وجود معاهدة حظر إجراء التجارب النووية وتصديق أكثر من 150 دولة عليها إلا أن هناك بعض القوى العظمي التي لم توقع أو لم تصادق على المعاهدة، وبينها الولايات المتحدة والصين والهند وباكستان وإسرائيل وإيران وكوريا الشمالية.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة الذي يضع قضية نزع السلاح النووي على رأس أولوياته إنه يريد تفعيل المعاهدة الدولية بحلول عام 2012.

ودعا بان كي مون الدول الأعضاء بالمنظمة لحضور قمة رفيعة المستوى حول نزع السلاح النووي في مقر الأمم المتحدة الشهر القادم.

هذا وتنوي روسيا الالتزام بحظر التجارب النووية في حالة قيام القوى النووية الأخرى بذلك أيضا. صرح بذلك السفير الروسي لدى كازاخستان ميخائيل بوتشارنيكوف في مؤتمر دولي حول نزع السلاح النووي عقد في أستانة يوم الخميس الماضي.

وترى روسيا أنه يتعين على جميع الدول الالتزام بشروط معاهدة حظر التجارب النووية وتدعو إلى دخولها حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن، على حد قوله. وبهذا الصدد دعا السفير باسم روسيا الدول التي لم توقع ولم تصادق على هذه المعاهدة بعد، وفي مقدمتها القوى النووية، إلى الإسراع في الانضمام إليها.

وقال بوتشارنيكوف: quot;من المهم أن نطبق الحظر على التجارب النووية قبل دخول المعاهدة حيز التنفيذquot;.

وتقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باقتراح مماثل للمشاركين في المؤتمر، متمنيا أن تدخل المعاهدة حيز التنفيذ في عام 2012.