دوشانبي:تبنت مجموعة اسلامية غير معروفة الاربعاء هجوما انتحاريا استهدف في اوائل ايلول/سبتمبر مبنى للشرطة في طاجيكستان وادى الى مقتل اثنين من عناصر الشرطة على الاقل.
وبحسب رسالة نشرت على موقع +القوقاز سنتر دوت كوم+ الذي ينشر عادة معلومات تتصل بالمتمردين الناشطين في القوقاز الروسي، فان مجموعة تسمي نفسها جماعة انصار الله اكدت انها ارتكبت الاعتداء الذي وقع في الثالث من ايلول/سبتمبر في مدينة خودجند في شمال هذا البلد باسيا الوسطى، وذلك ردا على هجمات طاولت مسلمين.

وقالت المجموعة ان quot;العملية نفذت ردا على الجرائم وعمليات الاذلال لاخواننا والمسلمين العاديينquot;.
واضافت quot;وفق معلوماتنا الاولية، قتل او جرح خمسون من الكفار على الاقلquot;.

واكد الموقع الالكتروني انه تلقى هذا التبني في رسالة غير معروفة المصدر.

واتهمت حكومة طاجيكستان الاسبوع الفائت الحركة الاسلامية في اوزبكستان المرتبطة بالقاعدة والناشطة في افغانستان ومناطق القبائل الباكستانية، بالوقوف وراء الاعتداء الانتحاري الذي نفذ بسيارة مفخخة واسفر عن قتيلين و25 جريحا في صفوف عناصر الشرطة في خودجند.
وجاء هذا الاعتداء غداة اقالة رئيس طاجيكستان قائد الاجهزة الامنية اثر فرار 25 ناشطا اسلاميا من السجن مع نهاية اب/اغسطس بينهم العديد من الافغان الذين كانوا ينفذون عقوبات مشددة. وخلفت عملية الفرار ستة قتلى في صفوف قوات الامن.

الى ذلك، اصيب سبعة اشخاص على الاقل جراء انفجار قنبلة ليل الاحد الاثنين داخل ملهى ليلي في العاصمة دوشانبي.