تستخدم جورجيا سلاحاً إعلامياً ضد روسيا من خلال مسسلسل عن سياسة الاتحاد السوفيتي في القرن الماضي.

موسكو: اختار قادة جمهورية جورجيا الذين منوا بالهزيمة عندما حاولوا ضم جمهورية أوسيتيا الجنوبية التي تحظى بدعم روسيا، إلى إدارتهم بالقوة قبل عامين أن يستخدموا سلاحا إعلاميا ضد روسيا من خلال تصوير مسلسل تلفزيوني يحكي عن سياسة الاتحاد السوفيتي تجاه فنلندا وجمهوريات البلطيق وبولندا والمجر وتشيكوسلوفاكيا وأفغانستان في القرن الماضي.

وقال القيادي البرلماني الجورجي شوتا مالاشخيا في تصريح لصحيفة quot;فريميا نوفوستيهquot; الروسية إن هذا المسلسل المتكون من 15 حلقة على الأقل الذي شرعت المؤسسة التي أسسها رئيس الجمهورية ميخائيل سآكاشفيلي والحكومة الجورجية، بتصويره سيكشف عن أوجه الشبه بين السياسة السوفيتية والسياسة الروسية تجاه جورجيا.

وينتظر أن يصبح المسلسل جاهزا للعرض قبل 21 شباط/ فبراير 2011 عندما سيحل في جورجيا للمرة الأولى quot;يوم الاحتلالquot;، ففي هذا اليوم من عام 1921 قضى الجيش الأحمر على استقلال لـquot;جمهورية جورجيا الديمقراطيةquot; عن روسيا استمر خلال ثلاثة أعوام.

وفي نيسان/ ابريل 2011 سيحتفل قادة جورجيا بالذكرى العشرين لإعلان الاستقلال. وأكد مالاشخيا أن بلاده لا تنوي التسليم بإعلان استقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، متهمة روسيا بأنها quot;وضعت يدهاquot; على منطقتين تمتعتا بالحكم الذاتي في إطار جمهورية جورجيا السوفيتية.