أثارت محاولات حظر النقاب ردود فعل متباينة في اوروبا |
يؤيد مسؤول في الأزهر حظر ارتداء النقاب في فرنسا لكونه يعطي صورة سيئة عن الإسلام.
القاهرة، روما: أكد عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر عبد المعطي بيومي الأربعاء أنه يؤيد قرار فرنسا بحظر النقاب في الأماكن العامة، معتبرًا أن ارتداءه ليس فرضًا إسلاميًا. وأوضح بيومي لوكالة فرانس برس أنه quot;لا سند في القران أو السنّة للنقابquot;.
وردًا على سؤال حول هذا الحظر الذي أقره بشكل نهائي البرلمان الفرنسي الثلاثاء، قال quot;أنا شخصيًا مؤيد تمامًا لهذا القرار ونحن في المجمع نرى أن النقاب لا يستند إلى الشريعة، ولا يوجد قطعيًا لا في القرآن ولا في السنّةquot; ما يلزم المرأة المسلمة بارتداء الحجاب.
وأضاف quot;أريد أن أبعث برسالة للمسلمين في فرنسا وأوروبا لأؤكد لهم أنه لا سند للنقاب في القرآن ولا في السنّةquot;. وتابع quot;كنت أستاء عند زيارتي لفرنسا، عندما أرى منقبات، لأن هذا لا يعطي صورة حسنة للإسلامquot;. وتعتبر مؤسسة الأزهر القريبة من السلطات في مصر قطبًا للوسطية في العالم الإسلامي.
ومنع الأزهر ارتداء النقاب في مؤسساته التعليمية، ما أثار جدلاً واسعًا العام الماضي في مصر، حيث أخذ هذا الزي في الانتشار في الآونة الأخيرة.
في السياق نفسه،طالب القيادي في حزب شعب الحرية الحاكم ورئيس كتلته في مجلس الشيوخ الايطالي ماوريتسيو غاسباري بتشريع قانون يحظر النقاب على غرار ما جرى في فرنسا
وأوضح غاسباري في بيان اليوم quot;إن قانوناً كهذا سيكون وسيلة أمنيةquot; وأضاف quot;في إيطاليا هناك قانون يحظر التجول بشكل مقَنَّع وذلك في سبيل ضمان النظام العامquot; وأضاف quot;إذاً لا ضير فيما لو مضينا في بلادنا بسرعة نحو المصادقة على قاعدة قانونية، على غرار الموافقة النهائية من مجلس الشيوخ الفرنسي الذي حظر استخدام النقاب في الأماكن العامةquot; حسب تعبيره
وأشار رئيس كتلة الشيوخ في حزب شعب الحرية quot;إن هدفنا هو ضمان سلامة المواطنين، والدفاع عن أنفسنا حتى من خلال الوسائل التشريعية ضد هجمات الأصوليين التي لم تتوقف قطquot; على حد قوله
وختم غاسباري بالقول quot;إن اقرار قانون كذلك الفرنسي سيفسح المجال أمام مزيد من الاندماج وسيشجع على التعايش الحضاري المسالمquot; على حد قوله
التعليقات