وصف النائب العربي في الكنيست محمد بركة وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بأنه quot;حمار بالتاريخquot;.

القدس: وصف النائب العربي في الكنيست محمد بركة وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بانه quot;حمار بالتاريخquot; بعد دعوته الى تبادل للاراضي

وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان

والسكان ضمن المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين من اجل تقليل عدد سكان اسرائيل العرب.

وقال النائب بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في بيان إن ليبرمان quot;يثبت مجددا أنه حمار بالتاريخ ويتنكر للحقيقة، فنحن لم نبع البيت، الوطن، بل هو جاء من بعيد وسيطر عليه، أننا أصحاب الارض والوطن، ولم نهاجر اليه من اي مكان في العالم، لا نحن ولا الاباء والأجدادquot;.

وتابع بركة quot;ان المستوطن الغازي ليبرمان وأشكاله من عصابات السلب والنهب في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة والجولان السوري المحتل، هم من يجب أن يكونوا على رأس جدول أعمال المفاوضات، لوضع آليات اقتلاعهم وتنظيف الارض والفلسطينية والعربية من موبقاتهم، وجرائمهم التي ارتكبوها ضد الانسانية على مر عشرات السنينquot;.

وكان ليبرمان اقترح الاحد ان تجري المفاوضات مع الفلسطينيين على اساس quot;تبادل للاراضي والسكانquot; في اشارة الى العرب الاسرائيليين.

وقال ليبرمان لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان quot;المفاوضات مع الفلسطينيين لا ينبغي ان تكون على اساس مبدأ الارض مقابل السلام وانما على اساس مبادلة الاراضي والسكانquot;.

واضاف الوزير الاسرائيلي ان quot;اصرار السلطة الفلسطينية على رفض الاعتراف باسرائيل دولة للشعب اليهودي يجب ان يقودنا الى وضع قضية العرب الاسرائيليين على طاولة المفاوضات، لا يمكننا تجاهل هذا الملفquot;.

وتابع ان quot;الامر كما لو ان مالك شقة يبيع شقته ويشترط بقاء حماته فيها. انه امر مستحيل وغير مقبولquot;.

ويدافع ليبرمان، زعيم حزب quot;اسرائيل بيتناquot; القومي المتشدد، عن فكرة تبادل الاراضي التي يعيش فيها عرب اسرائيل مقابل اجزاء من الضفة الغربية. وهو يريد بذلك التوصل الى quot;فصلquot; اقصى بين اليهود والفلسطينيين وجعل اسرائيل دولة quot;متجانسة قومياquot;.

ويرى ليبرمان ان جزءا من الاقلية العربية الاسرائيلية (ابناء واحفاد الفلسطينيين الذين بقوا في اراضيهم بعد اعلان قيام دولة اسرائيل عام 1948 ويمثلون نحو 20% من اجمالي سكان اسرائيل) quot;يشكل خطراquot; على امن البلاد.