القدس: كشفت برقية سربها موقع ويكيليكس أن مسؤولين إسرائيليين يشرفون على معبر كارني quot; المنطار quot; كانوا يتلقون رشاوى من شركات أميركية مقابل إدخال بضائعها إلى قطاع غزة.

وذكرت البرقية التي يعود تاريخها إلى عام 2006 إن رجال أعمال أميركيين شكوا من أن الفساد المتفشي بين المسؤولين الإسرائيليين على معبر كارني يعيق عبور بضائعهم إلى أسواق قطاع غزة.

وذكرت البرقية الصادرة من السفارة الأميركية في تل ابيب والقنصلية الأميركية في القدس أن بضائع أميركية تصل قيمتها إلى 1.9 مليون دولار ظلت قابعة عند معبر كارني لمدة ثلاثة أشهر قبل السماح لها بدخول قطاع غزة مبينةأن العديد من الشركات الأميركية أكدت للسفارة دفعها رشوة لإدخال بضائعها إلى قطاع غزة وعدم تأخيرها على المعبر.

وجاء في البرقية انه حسب القوانين الرسمية كانت شركة quot; مشروبات غازية عالمية quot; تدفع من 500 إلى 600 دولار على كل شاحنة تدخل إلى قطاع غزة ولكن حسب ما أكد موزع الشركة للسفارة الأميركية انه كان يضطر لدفع مبلغ يصل إلى 15 ألف دولار لإدخال كل شاحنة وهذا المبلغ كان بمثابة رشوة ولم تظهر في الأوراق الرسمية.