لندن: أصدر قاض بريطاني اليوم قراراً بوقف إجراءات تتخذها باحثة روسية تعمل لحساب مشرع بريطاني متهمة بالتجسس لصالح موسكو لأكثر من تسعة أشهر قبل استئناف محاولاتها مجددا لتبرئة ساحتها والبقاء في بريطانيا.

وتخوض الباحثة كاتيا زاتوليفيتير (25 عاما) معركة ضد ترحيلها وسط شكوك بأنها استغلت منصبها في العمل كمساعدة للنائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار بالبرلمان البريطاني مايك هانكوك في تمرير معلومات الى الاستخبارات الروسية.

الا أن زاتوليفيتير التي أفرج عنها بكفالة بشروط صارمة لن تتمكن من اتخاذ اجراءات ضد محاولات ترحيلها قبل عقد جلسة استماع تستغرق أربعة ايام أمام اللجنة الخاصة لطعون الهجرة اعتبارا من يوم 18 أكتوبر المقبل.

وكانت الباحثة الروسية اعتقلت مطلع ديسمبر من العام الماضي لحين ترحيلها الى روسيا. وقالت زاتوليفيتير في تصريح بوقت لاحق انه اطلق سراحها من مركز لاحتجاز المهاجرين لكن عليها أن تلتزم بشروط صارمة بموجب قرار الافراج عنها بكفالة.

وقالت انها لم تعمل لحساب أجهزة الاستخبارات الروسية مطلقا وانها عازمة على البقاء في بريطانيا لتبرئة ساحتها. وقالت الخارجية الروسية ان بريطانيا لم ترد على أسئلة حول احتجاز زاتوليفيتير. وأشارت الى أن quot;قوى مؤثرةquot; في بريطانيا تحاول تخريب العلاقات الثنائية دون أن تحدد أو تكشف عن هوية تلك القوى.