خدعت الاسكتلندية سمانثا بروكس إمرأتين ومارست الجنس معهما بعد أن تنكرت بشخصية رجل.


تواجه الاسكتلندية سمانثا بروكس (26 عاما) اتهاما بأنها ظلت، في مخطط غير مألوف وبصبر مدهش، تتنكر في شكل رجل حتى تتسنى لها ممارسة الجنس مع كل من امرأتين وقعت في غرامهما.

أما الصبر المدهش فهو أن سمانثا تنكرت في شكل رجل فترة ثمانية أعوام مع ضحيتها الأولى، ثم ثمانية أشهر مع الثانية، على حد قول الادعاء. وبلغ الأمر بها حد انها عرضت على الثانية الزواج منها.

وتواجه سمانثا في محكمة بغلاسغو أربع تهم اثنتان منمها تتفرعان الى عدة اتهامات لكنها تصب في خانة الحصول على اتصال جنسي عبر الحيلة والخداع. ويقول الادعاء إنها تظاهرت لكل من المرأتين بأنها مصابة بسرطان الخصيتين قائلة إنه لا مجال للمس laquo;قضيبها الذكريraquo;.
ويقول الادعاء أيضا أنها، في محاولة منها لإخفاء ثدييها، كانت تلف صدرها بشريط لاصق وضمادة كبيرة قائلة إنها تتعافى من جرح بطيء الاندمال بطعنة بالسكين في ظهرها. ويضيف أنها كانت ترتدي عضوا ذكريا اصطناعيا تغطيه بعازل طبي laquo;كوندومraquo; وتمارس به الجنس مع كل من ضحيتيها لأنها كانت تعلم أنهما غير سحاقيتين.

وكانت سمانثا تنادي أحيانا ضحيتها الي الحمام بعدما تكون قد ضمنت ان فقاعات الصابون تغطي معظم جسدها. ومن أجل إكمال خدعتها فقد كانت تتبول أمام حبيبتها وهي واقفة. ويورد الادعاء إن جرائمها مع ضحيتها الأولى حدثت في عدة مناسبات بمقاطعة بيرثشاير الانكليزية وأيضا لندن في الفترة من الأول من يناير / كانون الثاني 2001 و31 ديسمبر / كانون الأول 2009. وفعلت الشيء نفسه مع الثانية، ايضا في بيرثشاير ولندن، ابتداء من فبراير / شباط 2009 حتى 20 سبتمبر / ايلول 2010.

وتواجه سمانثا تهمة ثالثة هي الاعتداء على المرأة الأولى عددا من المرات في الفترة من يناير 2005 إلى ديسمبر 2006، وتهمة رابعة هي الاعتداء على المرأة الثانية في الفترة من الأول من يوليو / تموز 2010 ونهاية هذا الشهر نفسه. وتقول سمانثا إنها غير مذنبة في أي من التهم الأربع. وقرر القاضي استئناف قضيتها في التاسع من الشهر المقبل بمحكمة ادنبره.