باريس: حذر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين من ان quot;كل فرنسي يقتل على يد ارهابي يزيدنا تصميما على محاربة الارهابquot; وذلك بعد 15 يوما على مقتل رهينتين فرنسيين كانا خطفا في النيجر. وقال ساركوزي خلال مؤتمر صحافي انه على قناعة بان الرهائن الفرنسيين الخمسة الذين خطفوا في ايلول/سبتمبر في النيجر من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي quot;على قيد الحياةquot;.

واضاف ان quot;الارهاب والارهابيين يستهدفون فرنساquot; في حين شهدت البلاد في الاشهر الاخيرة زيادة في عمليات خطف الفرنسيين وتلقت تهديدات من اسامة بن لادن. واضاف quot;في كل مرة يقتل فيها ارهابي فرنسيا يزداد تصميم فرنسا على محاربة الارهابquot;.

وكان يتحدث عن مقتل الشابين الفرنسيين فانسان دولوري وانطوان دو ليوكور في مالي في الثامن من كانون الثاني/يناير خلال عملية للافراج عنهما غداة خطفهما من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في نيامي. وتابع ان quot;الموقف الفرنسي يؤكد ان الحزم لازم حيال الارهاب. اذا ابدينا ضعفا فسنكون دائما ضعفاء. اذا بدأنا بالاعتذار لهؤلاء ستكون الاهانة كبيرةquot;.

واوضح ان quot;الجبن والخوف والتنازلات ادت دائما الى كوارث في تاريخ العالمquot;. ومضى يقول quot;في كل مرة تراجع موقف الديموقراطيات دفعت ثمن ذلك غالياquot;. والاسبوع الماضي ربط زعيم تنظيم القاعدة في رسالة صوتية مصير الرهائن الفرنسيين بانسحاب فرنسا من افغانستان محذرا من ان مواقف ساركوزي ستكلف بلاده quot;غالياquot;.

واعرب ساركوزي عن تفاؤله لمصير الرهائن الفرنسيين الخمسة بالقول quot;نعتقد انهم على قيد الحياة اننا واثقون من ذلك. قلقنا كبير كل يوم نشعر بقلق كبير لمصيرهمquot;. واضاف ان الصحافيين الفرنسيين اللذين خطفا قبل اكثر من عام في افغانستان لا يزالان على قيد الحياة.