نيقوسيا: أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 20 مدنيًا قتلوا الأربعاء برصاص قوات الآن، بينهم 11 في حماه.

وقال المرصد في بيان ان quot;20 مدنيا قتلوا برصاص القوات العسكرية والامنية، بينهم 11 في منطقة حماهquot; الواقعة على بعد 210 كلم شمال دمشق.

7 جرحى لبنانيين وسوريين في مناطق حدودية بين البلدين

وأصيب سبعة أشخاص، لبنانيان وخمسة سوريين، من بينهم طفل في التاسعة، برصاص الجيش السوري الأربعاء في مناطق حدودية بين البلدين، في حادثين منفصلين، ونقلوا إلى مستشفيات لبنانية، بحسب ما أفاد مسؤول محلي ومصدر طبي.

وقال بكر الحجيري عضو بلدية عرسال ذات الغالبية السنية في البقاع (شرق) لوكالة فرانس برس ان quot;دورية سورية كانت داخل الأراضي اللبنانية، أطلقت النار في محيط منقطة خربة داود في خراج بلدة عرسال فجرًا، وأصابت شابين، هما خالد الفليطي ومحمد الفليطيquot;.

وأوضح الحجيري أن الشابين نقلا إلى مستشفى بلدة شتورة، حيث أجريت لهما عمليات جراحية، وأن quot;وضعهما مستقر الآنquot;. ومساء، افاد مصدر طبي وكالة فرانس برس ان خمسة سوريين من مدينة القصير الحدودية، طفل في التاسعة وفتاة في السادسة عشرة وسيدتان ورجل، اصيبوا برصاص الجيش السوري جرى نقلهم الى لبنان.

واوضح المصدر ان الجرحى الخمسة نقلوا عبر الحدود الى بلدة عرسال، ومنها الى مستشفيات في عكار شمال لبنان.

ووقعت خلال الاشهر الماضية عمليات توغل عدة للجيش السوري في أراض لبنانية من جهتي الشمال والشرق، تخللها إطلاق نار، اسفر عن مقتل عدد من الاشخاص، احدهم سوري متزوج بلبنانية ومقيم في بلدة عرسال. واثارت هذه العمليات انتقادات من المعارضة اللبنانية المناهضة لدمشق ومن دول غربية والامم المتحدة.

كما اقدم الجيش السوري في الأسابيع الماضية على زرع ألغام في مناطق حدودية مع وادي خالد (شمال) والبقاع. وتمتد الحدود اللبنانية السورية على طول 330 كيلومترًا، وهي غير مضبوطة تمامًا، كما إن فيها نقاطًا عديدة، لم يتم ترسيمها منذ استقلال لبنان في العام 1943.

وينقسم اللبنانيون إجمالاً بين مؤيدين للنظام السوري، ومعظمهم من قوى الثامن من اذار وأبرز أركانها حزب الله، ومؤيدين للمحتجين السوريين، ومعظمهم من قوى 14 آذار، المناهضة لدمشق، وأبرز أركانها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري.