برلين: اعلن مسؤول في حزب الخضر الالماني الثلاثاء ان العضو في الحزب فرهاد احمي الناشط المناهض للنظام السوري تعرض للاعتداء في منزله في برلين، ما ادى الى اصابته بجروح، واتهم الاستخبارات السورية بالوقوف وراء هذا الاعتداء.

وقال فولكر بيك رئيس كتلة حزب الخضر في مجلس النواب الالماني (البوندستاغ) ان رجلين طرقا باب فرهاد احمي في الساعة الثانية فجر الاثنين، وقدما نفسيهما على انهما من عناصر الشرطة.

واضاف انه فور قيام الناشط السوري بفتح الباب تعرض للضرب من دون مقدمات بقضيب من حديد وهراوة، ما ادى الى اصابته بجروح مختلفة استدعت نقله الى المستشفى.

واتهم المسؤول الألماني الاستخبارات السورية بتنفيذ هذا الاعتداء، موضحًا ان الناشط الالماني من اصل سوري سبق ان تعرض لتهديدات، وان المهاجمين كانا يتكلمان العربية.

واوضح فولكر بيك ان احمي عضو عن حزب الخضر في احد مجالس العاصمة الالمانية، وهو ناشط في المعارضة السورية.

اثر هذا الاعتداء طلب المسؤول الالماني من وزير الخارجية غيدو فيسترفيلي استدعاء السفير السوري. واضاف quot;من غير المقبول ان يطارد المعارضون السوريون بهذه الطريقة، وان يتعرضوا لهذا الترهيب على ايدي الاستخبارات السوريةquot;.

وردا على سؤال من وكالة فرانس برس افادت متحدثة باسم وزارة الخارجية الالمانية ان الوزارة quot;على علم بالاعتداء الذي تعرّض له فرهاد احمي وبالاتهامات المساقة لسورياquot;.

واضافت ان الوزارة quot;على اتصال بالسلطات المكلفة التحقيق، واكدت ضرورة القاء الضوء على هذه المسألة في شكل سريع وكاملquot;.

من جهتها، اعلنت الشرطة في برلين ان شكوى قدمت اثر هذا الاعتداء، مضيفة ان quot;اسبابه لا تزال مجهولةquot;.