لندن: أعلنت الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق أياد علاوي دعمها لمقترح رئيس الوزراء نوري المالكي حصر ولاية رئيس الحكومة بدورتين اثنتين في وقت تجددت الاحتجاجات ضد الفساد ونقص الخدمات في مدن عراقية وسط اجراءات لتوفير مفردات الحصة التموينية التي يعتمد عليها معظم العراقيين في غذائهم.

وقالت الناطق الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي في تصريح لquot;ايلافquot; ان كتلتها تدعم إعلان المالكي بحصر ولاية رئيس الحكومة بدورتين انتخابيتين إسوة برئيس الجمهورية.

وقالت إن كتلتها تعتبر إعلان المالكي والتزامه بهذا المبدأ خطوة شجاعة في سبيل تعزيز الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. وأضافت الدملوجي بأن كتلتها ستعمل مع الكتل الأخرى في مجلس النواب لتشريع القوانين اللازمة وتعديل دستور العراق بما يضمن المبادئ والقيم الديمقراطية واستمرار التداول السلمي للسلطة والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار وتجنب العودة الى الفردية والدكتاتورية بأي شكل من الأشكال.

وكان المالكي اكد السبت الماضي انه لن يرشح لولاية ثالثة بعد الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد عام 2014 وانه سيعمل على تغيير الدستور باتجاه تعديل في هذا الاتجاه. وقد اكد المالكي المالكي اليوم حرص الحكومة على تأمين وصول مفردات البطاقة التموينية من المواد الغذائية الى جميع المواطنين من افضل المناشئ العالمية وبذل اقصى جهد لسد النقص الحاصل في الحصة التموينية.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا ضم كل من وزير التجارة وكالة نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس ووكيلي وزير التجارة ومديرعام الشركة العامة لتجارة الحبوب و مدير عام المواد الغذائية ومحافظ بغداد وعدد من رؤوساء الشركات العراقية المجهزة لوزارة التجارة.

ووجه المالكي بتوزيع ثلاث حصص غذائية على العوائل الفقيرة وحصتين لبقة العوائل مشيرا الى التعاقد على استيراد 190 الف طن من مادة السكر لتوزيعها على المواطنين خلال الاسبوعين المقبلين ضمن مفردات البطاقة التموينية.

وقد تجددت الاحتجاجات في مدن عراقية عدة اليوم وتظاهر مئات المحامين وسط بغداد احتجاجا على نفص الخدمات وسوء المعاملة التي يتلقونها في الادارات الرسمية. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها quot;المحامون يطالبون بتوفير الخدمات لابناء الشعب العراقي ومحاسبة المفسدين.. وغلق ابواب الدوائر امام المواطنين.. ماهو الا فتح لابواب الفسادquot;.

كما طالب المحامون باقالة الفاسدين ومبتزي الشعب وتوفير فرص عمل للشباب العراقي والاستفادة من كفاءاته. وشارك في التظاهرة مجموعة من وجهاء العشائر ونواب وسياسيين. ومن المنتظر ان تشهد العاصمة العراقية ومدن اخرى غدا الجمعة تظاهرات احتجاج للمطالبة بتوفير الخدمات الاساسية ومحاربة الفساد والبطالة.