ترددت أنباء في العاصمة البحرينية المنامة عن وجود انشقاق في صفوف المعتصين في ميدان اللؤلؤة بشأن الحوار.


في الوقت الذي يدخل فيه اعتصام دوار اللؤلوة في البحرين يومه السابع تضاربت الأنباء حول قبول الجمعيات السبع المعارضة في البحرين الخوض في حوار وطني شامل في الوقت الذي أشارت فيه بعض المصادر إلى حدوث انشقاق بين صفوف المعتصمين في دوار اللؤلوة بين مؤيد ومعارض للحوار.

وأشار مصدر فضل عدم ذكر اسمه إلى ان مجموعة كبيرة من المعتصمين quot;ترفض ان تتحاور جمعية الوفاق وتتخذ قرارات نيابة عنهاquot; الأمر الذي دفع رئيس جمعية العمل الوطني الديمقراطي إلى الإسراع بعد ساعة من بث خبر قبول الجمعيات المعارضة للحوار الوطني إلى نفي الخبر.

من جانب آخر أكد رئيس اللجنة المركزية في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (اليسار المعارض) حميد مراد في حديث لquot;ايلافquot; بأن quot; الجمعيات المعارضة في حالة انعقاد مستمر ولاتزال تتدارس الأوضاعquot;.
وقال:quot; تتغير الأمور والظروف بوتيرة متسارعة. وبالنسبة للجمعيات السياسية فهي جاهزة ولديها مجموعة من المطالبquot;.
وأشار إلى ان من بين مطالب الجمعيات quot;معالجة مانتج من أضرار ومن بينها اشتباكات فجر الخميس الماضي وملف المفقودين والمتهمين في قضايا أمنيةquot;.
وحول مسألة عدم إشراك المعتصمين في مناقشات الجمعيات المعارضة، قال:quot; الجمعيات السياسية لاتمثل المعتصمين، وهم ليسوا في وضعية منظمة ولا يشكلون لجنة. يقال انهم سيشكلون لجنة غداquot;.

وأضاف:quot; لقد خرج المعتصمون للتعبير عن حركة غضب نتيجة تراكمات وأحباطات وهم يمثلون أكثر من فريق وأكثر من توجه كما انهم يتفقون في مجمل المطالب وقد يختلفون في التفاصيلquot;.

وعن سبب رفع سقف المطالب لتطال تغيير الحكومة، قال مراد:quot;لقد شكل الخميس الماضي مفترق طرق وادى إلى ارتفاع سقف المطالبquot;.
وردا على سؤال حول لماذا يتم طلب استقالة الحكومة إذا مااخذنا في الاعتبار ان المشارك في اشتباكات فجر الخميس كان الجيش وهو يتبع ملك البحرين مباشرة ولا ينضوي تحت مسؤولية رئيس الوزراء، أجاب مراد:quot; المسألة تتعلق بالرغبة فب تغيير الوجوه وهناك إحساس لدى المعتصمين بأن هذه الحكومة لم تستجب لمطالبهم الرئيسية. وهو في النهاية مطلب سياسي رمزيquot;.

على صعيد متصل تجمعت الحشود بشكل عفوي أمام قصر رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة ال خليفة مطالبينه بعدم التنحي مشيرين إلى انهم يؤيدون مسيرته التي تمتد غبر عقود في بناء البحرين ورفعتها. وقد خرج الشيخ خليفة للقاءهم وعبر عن تقديره لهم