لندن:مثل الناشط السوري غسان النجار امام محكمة الجنايات الأولى بدمشق اليوم بتهمة تعكير صفو علاقات سورية مع دولة صديقة.

وقالت منظمات سورية حقوقية في بيان الى quot;إيلافquot; ان النجار يحاكم وفقا للمادة ( 278 ) من قانون العقوبات السوري وتهمة نشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة سندا للمادة ( 286 ) وبتهمة إثارة النعرات العنصرية والمذهبية سندا للمادة ( 307 ) من قانون العقوبات السوري ، وقد استمهلت النيابة العامة لمطالبتها بأساس الدعوى وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى تاريخ 11/ 4 /2011 لمطالبة النيابة.

يذكر أن القضاء السوري قد قرر إطلاق سراح المهندس غسان النجار بتاريخ 14/ 2 /2011 على أن تتم إجراءات محاكمته طليقا نظرا لظروفه الصحية السيئة ، وقد كانت أحدى الجهات الأمنية السورية في مدينة حلب قد اعتقلت فجر يوم الجمعة المهندس غسان النجار وهو أحد رموز التيار الإسلامي المستقل في الداخل السوري، على خلفية اصداره لبيانين يدعو فيهما الشعب السوري للتظاهر في حلب ودمشق بعد صلاة يوم الجمعة للمطالبة بالتغيير والإصلاح.

ووقع البيان المرصد السوري لحقوق الإنسان والرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوري ومركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية ولمنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سوريا والمركزالسوري لمساعدة السجناء واللجنة السورية للدفاع عن الصحفيين.

وقالت هذه المنظمات السورية انها إذ تتابع باهتمام بالغ إصرار السلطات السورية على المضي قدما بمحاكمة المهندس غســـان النجار (73 عاما) رغم وضعه الصحي المتدهور والمثير للقلق ، فإنها تتوجه للحكومة السورية مطالبة بإسقاط كافة التهم الموجه إليه وإغلاق ملف القضية، كما تجدد في هذا السياق مطالبتها للحكومة السورية بضرورة العمل الجاد على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها النهوض بأوضاع حقوق الإنسان في سورية وذلك احتراما للمعاهدات الدولية التي انضمت إليها.