شدد ولي العهد البحريني على ضرور البدء الفوري بالحوار الوطني مؤكداَ أن هناك بعض الاطراف التي لا تريد الاصلاح وتعمل على تعطيله.


كشف ولي العهد البحريني الامير سلمان بن حمد آل خليفة صاحب مبادرة التهدئة والحوار إن الاجراءات والخطوات التي اتخذت في الأيام الماضية للتهدئة قد حققت هدوءا من الممكن أن يعود بالحياة في بلاده لوضعها الطبيعي تمهيدا لبدء الحوار الوطني وبلورة الرؤى والتصورات والتي ترفد هذا الحوار بكل مقومات النجاح بغية الوصول الى تحقيق الهدف المنشود الذي أراده عاهل البحرين والذي يسعى لتحقيقه لاستكمال مسيرة الاصلاح الشامل بمشاركة كافة الأطراف التي تبتغي الاصلاح و تعمل على انجازه ليكون مثمرا و بناء.

واعلن الامير سلمان بن حمد انه سترسل بهذا الخصوص رسائل للمعنيين كي يقوموا باعداد وتحضير رؤيتهم ليضعوها على طاولة الحوار الوطني ليتسنى بذلك ضمان أكبر قدر من النجاح، مضيفا quot;أنه برغم هذا الهدوء فإن هناك من لا يريد الاصلاح و يعمل على تعطيله و بشتى السبل غير المقبولةquot;.

واكد ان هذا التعطيل quot;بدأ يلحق الضرر بمصالح المواطنين في البحرين عن طريق الاضرار بشؤونهم الاقتصادية والمعيشية وتعطيل الحياة في عدة مناطق، مما ألحق الأذى بمؤسسات القطاع الأهلي ومختلف القطاعات المصرفية والمالية والاقتصاديةquot;.

وأشار إلى انه تم ملاحظة ان quot;ذلك يعمل على تعطيل الحوار ولذا فان الواجب الوطني والمهمة التي كلفني بها الملك يحتمان علي التوجه للجميع بلفت الانتباه الى ضرورة البدء الفوري بالحوار الوطني الشامل ووقف الحاق الأذى بمصالح الجميعquot;.