سيول: بدأت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء التحقيق مع مسؤولين أجروا محادثات عسكرية تمهيدية مع كوريا الشمالية لمعرفة المسؤول الرئيسي عن تسرب معلومات إلى وسائل الإعلام خاصة بما دار من مفاوضات بين الكوريتين ما أدى إلى انهيارها.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية quot;يونهابquot; أن وزارة الدفاع اجرت تحقيقات مشددة حول تسجيلات على الهاتف الجوال لما دار في المفاوضات وغيره من أنشطة مع حوالي 20 شخصاً قاموا برصد المحادثات المغلقةquot;. ويهدف التحقيق إلى منع تسرب مثل هذه المعلومات في حال نجاح الكوريتين في عقد جولة أخرى من المحادثات الرامية للبحث عن سبل خفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية بحسب المصدر.

تجدر الإشارة إلى أن المحادثات التي اجريت في بداية فبراير كانت الأولى من نوعها بين مسؤولين من الكوريتين منذ القصف الكوري الشمالي لجزيرة كورية جنوبية في نوفمبر الماضي وكانت تهدف للتمهيد لمحادات عسكرية رفيعة المستوى.

وانسحبت كوريا الشمالية من المحادثات متهمة الجنوب بمحاولته بتسريب معلومات خاصة بالمفاوضات التي عقدت في الحدود المشتركة. وعبرت سيئول عن احباطها لسلوك الشمال متهمة إياه بأنه لا ينوي التقدم باعتذار لقصفه المدفعي على جزيرة يونبيونغ وهجومه على البارجة الكورية الجنوبية تشونان في آذار/ مارس الماضي.