أكد الرئيس اليمنى عدم وجود مشكلة لديه فى تلبية مطالب المعارضة وخاصة منها مطلب quot;رحيل النظامquot;لكنه تساءل عن الكيفية التى سيتم بها رحيل السلطة ولمن سيتم تسليمها .
صنعاء :أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عدم وجود مشكلة لديه في تلبية مطالب المعارضة وخاصة منها مطلب quot; رحيل النظامquot; لكنه تساءل عن الكيفية التي سيتم بها رحيل السلطة ولمن سيتم تسليمها. . مشيرا إلى تمسكه برؤيته في حل الأزمة السياسية في بلاده خاصة منها ما جاء في خطابه البرلمان وخطابه في المؤتمر الوطني العام. . إضافة إلى نقاط للعلماء وخمس النقاط التي طرحها المشترك المعارض. . لافتا إلى أن كل المبادرات والرؤى ما تزال محل بحث للخروج من الأزمة.
ونفى الرئيس في مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية بثتها الليلة الماضية أن يكون قد تم التطرق والنقاش لمن ستسلم السلطة في اللقاء الذي تم مؤخرا بمنزل نائبه نائب الرئيس وضم قيادات في أحزاب اللقاء المشترك المعارض واللواء علي محسن بحضور السفير الأمريكي في صنعاء . . مشيرا إلى أن اللقاء تركز حول كيفية الخروج من الأزمة الراهنة وما هي الطريقة لمعالجة هذه الأزمة.
وأضاف:quot; نحن نحاور من أجل الوصول إلى التغيير السلمي والانتقال السلمي للسلطة بطرق ديمقراطية وهم يحاورن بهدف إسقاط النظامquot;.
وعبر الرئيس اليمني عن ترحيبه حينما يختار الشعب المعارضة لتتولى السلطة بطريقة ديمقراطية وقال : quot; إذا اختارهم الشعب على الرحب والسعة وسنبايعهم كقوى سياسية نالت ثقة الشعب ولكن أما عن طريق الانقلابات أو بإراقة الدماء فهذا مرفوض تماماquot;. . كما أكد عدم وجود مانع في ترك السلطة قبل نهاية فترته الرئاسية في العام 2013م. . موضحا أنه إذا خرج من السلطة بطرق سلمية فإنه quot;سيخرج مرفوع الهامةquot;وأنه سيتمسك بالسلطة فقط من أجل نقلها سلميا مهما كان الثمن. . لكن دون استخدام للقوة ولي الذراع.
وقلل صالح من أعداد المعتصمين المحتجين .. مشيرا إلى أن أعدادهم لا تشكل سوى ما نسبته 2,5 بالمائة من تعداد السكان في اليمن والبالغ 25 مليون. . لافتا إلى عدم قبوله بأن تلوي الأقلية ذراع الأغلبية. . في حين أكد قبوله بمطالب الشباب. . موضحا بأن ما يحدث في بلاده وراؤه تنظيم الإخوان المسلمين. . مشيرا إلى أن جزء من المنشقين في صفوف الجيش quot; هم أصلا جزء لا يتجزأ من حركة الأخوان المسلمينquot; بما فيهم أعضاء في البرلمان. . موضحا في ذات الوقت عن عدم تفاجئه بتلك الإستقالات .
التعليقات