انضم عدد من معلمي مدارس الأبناء بوزارة الدفاع السعودية بعدد من المدن إلى صفوف المضربين عن العمل.


جدة: انضم عدد من معلمي مدارس الأبناء التابعة لوزارة الدفاع السعودية من مدن مختلفة، انضموا إلى طوابير الممتنعين عن العمل، اسوة بزملائهم المعلمين من مدينة تبوك (شمال غرب السعودية).

وامتنع عدد من معلمي مدارس مدن حفر الباطن، والسليل، وخميس مشيط، وجدة، والرياض، عن دخول حصصهم مطالبين بتنفيذ الأمر الملكي الذي ينص بضم مدارس وزارة الدفاع مع وزارة التربية والتعليم.

حيث أكد احد معلمين حفر الباطن الممتنعين عن العمل الأستاذ مشعل الحربي في حديثة لـ quot;إيلاف quot; أنهم امتناعهم عن دخول حصصهم بدأ يوم الأحد أسوة بزملائهم في بتبوك وبقية مناطق المملكة، مؤكدا أنهم سيستمرون غدا الثلاثاء بالامتناع حتى يتم تنفيذ الأمر الملكي الذي صدر في عام 1424 هـ.

ويتم فيه مساواتهم مع معلمي وزارة التربية والتعليم الذين يتقاضون زيادة أدناها مضيفا أنه يخصم من رواتبهم 2500 ريال سعودي شهريا.

وأشار الحربي إلى أنه وبالرغم من اجتماعهم مع مدير قسم الثقافة والتعليم بمدينة حفر الباطن، أنه وعدهم بإيصال صوتهم للمسئولين إلا أنهم مستمرون بالامتناع حتى يتم تنفيذ الأمر الملكي.

ويأتي ذلك بعد اضرب العشرات من المعلمين السعوديين التابعين لمدارس الأبناء بإدارة الثقافة والتعليم بالقوات المسلحة بمنطقة تبوك عن العمل السبت ، مطالبين بتنفيذ الأمر الملكي بضم معلمي وزارة الدفاع والطيران والحرس الوطني إلى وزارة التربية والتعليم قبل أن يحصلوا على وعد من القائد العسكري بمدينة تبوك اللوء عبدالله العمري الذي اجتمع بهم بالأمس واعدا إياهم بإيصال صوتهم للمسئولين.

وينص القرار الملكي 132 الصادر بتاريخ تاريخ 21/5/1424هـ على نقل مهمة تقديم التعليم العام؛ من رئاسة الحرس الوطني، ووزارة الدفاع والطيران إلى وزارة التربية والتعليم.