راس لانوف: استعادت قوات العقيد معمر القذافي صباح الاربعاء السيطرة على راس لانوف (شرق)، وذلك بعد ايام من سيطرة الثوار عليها، وارغمتهم على الفرار من هذا المصب النفطي الاستراتيجي والعودة ادراجهم شرقا، كما افاد مراسلون لوكالة فرانس برس من ميدان المعركة.
وسيطرت قوات القذافي مجددا على هذه المدينة ظهرا فيما انتاب الذعر الثوار الذين كانوا يحاولون التراجع نحو مدينة البريقة التي ما زالوا يسيطرون عليها.

وكانت راس لانوف سقطت في 27 آذار/مارس في ايدي الثوار الذين تمكنت قوات النظام من وقف تقدمهم في الايام الماضية.
وتقع راس لانوف على بعد 370 كلم غرب بنغازي، معقل الثوار في شرق البلاد، وعلى بعد 210 كلم من اجدابيا المدينة الاستراتيجية التي سقطت في 26 اذار/مارس في ايدي الثوار.

روما: تسليح الثوار الليبيين سيؤدي حتما الى انقسام الاسرة الدولية
من جهة ثانية اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايطالي ماوريتسيو ماساري الاربعاء رفض روما لفكرة تسليح الثوار الليبيين، معتبرا ان هذا الاجراء في حال حصوله سيؤدي حتما الى quot;انقسام الاسرة الدوليةquot;.
وصرح ماساري لاذاعة quot;راديوانتشيوquot; ان quot;تسليح الثوار سيكون اجراء مثيرا للجدل، اجراء متطرفا سيؤدي حتما الى انقسام الاسرة الدوليةquot;.

واثيرت مسألة تسليح الثوار لارغام نظام معمر القذافي على quot;الرحيلquot; خلال اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا الثلاثاء في لندن.
وكانت فرنسا اعربت على لسان وزير خارجيتها الان جوبيه عن استعدادها للتباحث مع حلفائها في تقديم مساعدة عسكرية للثوار، ولو انها اقرت في الوقت نفسه ان قرارات الامم المتحدة الاخيرة لا تنص على ذلك.

من جهته اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما لدى سؤاله من قبل شبكة quot;ان بي سيquot; الثلاثاء انه quot;لا يستبعد الامر. لكنني لا اقول ايضا انه سيتمquot;.
اما وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني فكان اعلن من جهته ان قمة لندن شهدت توافقا quot;بالاجماعquot; حول ضرورة quot;رحيل القذافي عن البلادquot;.