قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. نبيل شعث أن المطالبة بالإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة يستوجب لها دستوراً.


رام الله: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' رئيس لجنة 'إعداد الدستور الفلسطيني' د. نبيل شعث أن إكمال الدستور وإعلانه 'يعني الاقتراب أكثر إلى إعلان الدولة الفلسطينية'.
وقال د. شعث، في تصريح لراديو 'راية إف إم'، إن هذا يؤكد أيضًا على مطالبة السلطة للجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، مضيفًا 'عندما نقترب أن نقول إنه لم يعد يكفي القيام بإدارة السلطة ونريد دولة فلسطينية مستقلة فيجب أن يكون لهذه الدولة دستور'.

وأشار إلى أن لجنة 'إعداد الدستور' ستجتمع غدًا الإثنين لبحث مسودة الدستور 'التي توقف العمل عليها منذ العام 2004، بالرغم من العمل على إعدادها لخمس سنوات... وبتكليف من منظمة التحرير والرئيس محمود عباس عادت هذه اللجنة للعمل على مسودة الدستور التي نوقشت باستفاضة في الوطن والشتات، وستعود في اجتماعها غدًا للبحث فيما إذا كان الزمن استدعى تغييرات فيها'.

ورأى أن هذه 'فرصة لتمكين مشاركة عدد كبير من الأشخاص في إعدادها، إذ ستذهب اللجنة في هذه النسخة الأخيرة لمسودة الدستور إلى استفتاء شعبي، ولذلك 'يجب أن نطلع عليها أكبر عدد ممكن من الناس، وهذا ما سيتم مناقشته والتخطيط له في جلسة اللجنة غدًا'.

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أكدت في اجتماعها يوم الأحد الماضي 'ضرورة إعادة تفعيل لجنة إعداد دستور دولة فلسطين المستقلة، وأهمية إنجازها لمشروع الدستور خلال مهلة الأشهر الستة المقبلة'. وأشارت إلى أن هذا المشروع سيعرض على الجهات التشريعية الفلسطينية في 'الوقت المناسب'.