وزعت طواقم هيئة الاعمال الخيرية الإماراتية فى الضفة الغربية مساعدات نقدية عى المئات من أسر ذوى الإحتياجات الخاصة والمسنين الذين يعيشون فى ضواحى مدينتى القدس وجنين .


القدس الشريف:وزعت طواقم هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية مساعدات نقدية على المئات من اسرذوى الإحتياجات الخاصةوالمسنين الذين يعيشون في ضواحي مدينتي القدس وجنين .
وقال إبراهيم راشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية ان هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية نفذت مشروعا لصالح المعاقين والمسنين في الضفة الغربية أطلقت عليه اسم quot; حتى لا يسألوا quot; للتأكيد على أن هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية عندما تعطي هذه الفئات فإنما تعطيها من باب الحق والواجب لا من باب المنة وأنها حملة مستمرة في محافظات الضفة الغربية واستهدفت حتى الآن 600 أسرة متعففة بتكلفة زادت عن ربع مليون درهم إماراتي .. وقال ان الهيئة تخصص أكثر من مليون درهم كأدوية ومستلزمات لصالح ذوي الإعاقة .. فيما أنشأت قبل خمس سنوات مصنعا للأطراف الصناعية في مدينة قلقيلية بتكلفة زادت عن المليوني درهم وهو الأكبر من نوعه في فلسطين .
كما انجزت هيئة الاعمال الخيرية قبل أربع سنوات في مدينة الخليل مدرسة للمعاقين هي الوحيدة في الضفة الغربية بتكلفة زادت عن ثلاثة ملايين درهم ناهيك عن كفالتها للآلاف من الأيتام و الأسر الفقيرة وفئات العوز والإعاقة من المعاقين في مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة بتكلفة سنوية تزيد عن عشرين مليون درهم .
يذكر أن هيئة الهلال الاحمر بدولة الامارات اقامت العديد من مراكز المعاقين في الضفة الغربية ابرزها مركز الشيخة فاطمة للمعاقين في بلدة حلحول القريبة من مدينة الخليل وتكلف نحو مليون دولار ويستفيد منه نحو 300 معاق تقدم لهم خدمات التعليم على الكمبيوتر والخياطة والتطريز وبعض المهن الاخرى التي تتناسب وامكانيات المعاق .
كما ترعى هيئة الهلال الاحمر معاقين آخرين بالضفة الغربية على شكل مشروعات اقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية اطلق عليها /الاكشاك التجارية / وتمولها الهلال الاحمر .
وقد حقق هذا المشروع نجاحا كبيرا من خلال استعادة ثقة المعاق بنفسه والاعتماد على جهوده في بناء مشروع استثماري يعينه على سد حاجته واسرته .
وعبرت العديد من الأسر المستهدفة بالمعونات الاماراتية عن تقديرها العميق للدعم الذي تلقاه من دولة الامارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا وهيئات خيرية تتواجد على الساحة الفلسطينية على الدوام وتقدم العون المستمر للفئات الفلسطينية الاكثر فقرا .
واشارت هذه الأسر الى أن هذه المساعدات أثلجت صدور المعاقين الذين شعروا بالاهمية الكبيرة التي توليها الامارات وهيئاتها الخيرية لهم ولاخوانهم من المحتاجين خاصة كبار السن والاطفال والاسر الفقيرة بشكل عام .
وقالت سيدة فلسطينية من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية ولها ابنتان مصابتان بالتخلف العقلي ان مساندة الأشقاء في الإمارات للمسنين في الشعب الفلسطيني تجسيد للعلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والاماراتي وان ما تقدمه الامارات خاصة هيئة الهلال الاحمر وهيئة الاعمال الخيرية من عون مستمر لا يقدر بثمن لأن ذلك يعبر عن أصالة عربية واسلامية لدى الاماراتيين .
من جهته قال كفيف فلسطيني من مخيم جنين تلقى مساعدة نقدية من هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية ان له اطفالا لا يستطيع توفير الغذاء لهم نظرا لعجزه وسيقوم بالمساعدة النقدية التي تلقاها بشراء الادوية والحليب لاطفاله .