أعلن رئيس فريق الطوارىء فى بلدية مدينة الكويت العاصمة الكويتية عن تمكن الفريق مؤخراّ من مصادرة وإتلاف 36 طناّ و700 كيلو جرام من المواد الغذائية غير الصالحة للإستهلاك الآدمى فى حملاته التفتيشية ضمن نطاق العاصمة الكويتية .

الكويت :اعلن رئيس فريق الطوارىء في فرع بلديةمدينة الكويت العاصمةطارق القطان عن تمكن الفريق مؤخرا من مصادرة واتلاف 36 طنا و700 كيلو جرام من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي في حملاته التفتيشية ضمن نطاق المحافظة.
وقال القطان لوكالة الانباء الكويتية اليوم ان 34 طنا من هذه الكمية مصادرات من الباعة المتجولين و2700 كيلو جرام من المواد الغذائية منتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي ضبطت في عدد من المحلات الغذائية الواقعة ضمن نطاق محافظة العاصمة الكويتية.
واضاف ان الفريق حرر في اثر هذه الضبطية 345 مخالفة شملت عدة محاور تتعلق بمخالفات الأغذية وعرض وبيع مواد غذائية محظورة ومنتهية الصلاحية وضارة بالصحة العامة والعمل قبل الحصول على شهادة صحية أو كونها منتهية الصلاحية.
وأوضح ان المخالفات تضمنت أيضا تشغيل عمال دون حصولهم على شهادة صحية او كونها منتهية الصلاحية وفتح محل قبل الحصول على موافقة البلدية وأخرى دون ترخيص صحي علاوة على الاتجار بسلع غير محددة بالترخيص والعمل بترخيص صحي منتهي الصلاحية وعدم التقيد بقواعد النظافة العامة والإشتراطات الصحية كما تم اغلاق خمس محلات اداريا.
واشار الى مخالفات تم تحريرها ضمن محور لائحة الاعلانات شملت مخالفات اقامة الاعلانات دون ترخيص وانتهاء ترخيصها واضافة الاعلانات دون ترخيص وعدم وضع الاعلان التعريفي للمحلات اضافة الى مخالفات من قبل الباعة المتجولين واخرى تتعلق بمخالفات لائحة النظافة العامة واشغالات الطرق.
وذكر ان الفريق ازال 256 اعلانا مخالفا وصادر مئات من اقراص (سي.دي) من الباعة المتجولين كما تعامل مع مختلف الشكاوى الواردة اليه واتخذ الاجراءات اللازمة بشأنها وفق اللوائح والأنظمة المعمول بها بالبلدية كما تم توجيه 53 انذارا.
واكد ان الأجهزة الرقابية تقف بالمرصاد لكل المتجاوزين والمخالفين بموازاة تفعيل دورها الرقابي على مختلف الأصعدة بما يحقق استتباب النظام وفرض هيبة القانون على الجميع عبر الحملات المكثفة التي ينفذها مفتشو فريق الطوارىء على مدار الساعة.
وقال القطان ان هذا الدور يشمل مجمل ما يتعلق بعمل البلدية على مستوى الرقابة الغذائية والنظافة العامة وظاهرة الباعة المتجولين الذين يفتقدون أبسط الاشتراطات الصحية فضلا عن عدم صلاحية المواد الغذائية لعدم مطابقتها للاشتراطات الصحية مشيرا الى ان المحلات الغذائية كافة تحت سيطرة الأجهزة الرقابية.