الدوحة: أعلنت الوساطة القطرية والدولية لعملية السلام في دارفور الثلاثاء انها ستسلم في 27 نيسان/ابريل الجاري طرفي النزاع مشروع وثيقة السلام في الاقليم السوداني لدراستها واقرارها لاحقا في مؤتمر موسع في ايار/مايو.

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود والوسيط الدولي جبريل باسولي في بيان مشترك انهما وجها الاثنين quot;رسائل رسمية لرؤساء الوفود المفاوضة المشاركة في عملية سلام دارفور في الدوحة وهم: أمين عمر رئيس وفد الحكومة السودانية، و التجاني سيسي رئيس حركة التحرير والعدالة، ومحمد بحر نائب رئيس حركة العدل والمساواة، طلبت فيها من الاطراف الاسراع في انهاء المشاورات الجارية بغرض الوصول الى اتفاق في ما بينها حول المسائل المطروحةquot;.

واضافت انها ستقوم في 27 الجاري quot;بتقديم مشروع وثيقة لسلام دارفور لدراستها النهائية من قبل هذه الاطرافquot;.

واكدت الوساطة ان quot;الوثيقة تشتمل على الفصول المتعلقة بحقوق الانسان والحريات الاساسية وقسمة السلطة والوضع الاداري لدارفور وقسمة الثروة والتعويضات وعودة النازحين واللاجئين والعدالة والمصالحة ووقف اطلاق النار الدائم والترتيبات الامنية النهائية وآليات التنفيذ والحوار الدارفوري-الدارفوري والتشاورquot;.

يذكر ان حركة العدل والمساواة هي مجموعة التمرد الاكثر تسلحا في دارفور، اما حركة التحرير للعدالة فتضم مجموعات متمردة صغيرة في الاقليم الذي يشهد منذ العام 2003 حربا اهلية خلفت 300 الف قتيل بحسب تقديرات الامم المتحدة و10 الاف وفق الخرطوم، فضلا عن تشريد 2,7 مليون شخص.