لندن: برأت محكمة عراقية نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز وحكمت بالاعدام على ثلاثة من أركان النظام السابق. وحكمت المحكمة الجنائية العليا في بغداد اليوم على ثلاثة متهمين بالاعدام شنقا حتى الموت في قضية إغتيال المعارض العراقي الشيخ طالب السهيل والد النائبة الحالية صفية السهيل وذلك في مدينة بيرون عام 1994.

وشمل حكم الاعدام المتهمين عبد حسن المجيد وفاروق حجازي وهادي نجم حسوني الركابي... فيما صدر حكم بالسجن مدى الحياة على صابر عبد العزيز الدوري رئيس جهاز المخابرات عام 1994 وعبد حميد محمود سكرتير الرئيس العراقي السابق صدام حسين وعلى المتهم محمد خضير صباح بالسجن 15 عاما. لكن المحكمة برأت نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز شقيق صدام وزير الداخلية وسبعاوي ابراهيم الحسن.

وكان الشيخ السهيل قد أغتيل بشقته في ببيروت في نيسان (ابريل) عام 1994، وتمكنت الا ان أجهزة الامن اللبنانية تمكنت من القبض على المتورطين وبينهم اربعة دبلوماسيين عراقيين يعملون في السفارة العراقية في لبنان بينهم الملحقان الثقافي والتجاري والقنصل مما ادى الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين آنذاك.