إعداد فياض درويش: شارك عشرات الآلاف في مختلف المدن السورية اليوم في quot;الجمعة العظيمةquot;، وانضمت مناطق من العاصمة دمشق إلى المظاهرات التي تطالب برحيل نظام الرئيس بشار الأسد، فيما قمعت قوات الأمن المتظاهرين في أكثر من منطقة ما أدى لوقوع38 قتيلا على الأقل، وعشرات الجرحى.

وشهد حي الميدان التاريخي بوسط دمشق مظاهرات شارك فيها نحو ألفي شخص وفرقت قوات الأمن السورية تلك المظاهرة بالقوة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع من على جسر يشرف على حي الميدان لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يرددون هتاقات تطالب بإسقاط النظام.


وفيمحافظة درعا جنوب سوريا تظاهر ما بين سبعة وعشرة آلاف شخص، وقد خرجوا من جميع الجوامع باتجاه ساحة السرايا في مركز مدينة درعاquot;، وردد المتظاهرون هتافات تطالب quot;بحل الاجهزة الامنية واسقاط النظامquot;. كما رددوا هتافات تدعو الى quot;الغاء المادة الثامنة من الدستورquot; التي تنص على ان quot;حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولةquot;.

وفي حمص أطلقت قوات الأمن النار لتقريق تظاهرات تطالب بإسقاط النظام، وأفادشهود عيانبسقوط قتيل وعد من الجرحى خلال فض الأمن للتظاهرات التي شارك فيها الآلاف.

وفي مدينة بانياس تجمع نحو عشرة الاف متظاهر للمطالبة باطلاق الحريات والتاكيد على الاصلاحات. وقال الشيخ خويفكية quot;نحو عشرة الاف شخص تجمعوا في مركز المدينة يدعون الى الحرية والوحدة الوطنيةquot;، مشيرا الى quot;انضمام عدد كبير من اهالي قرية البيضا الى التظاهرةquot;. واضاف ان quot;المتظاهرين ثارت ثائرتهم عندما ظهر على المنصة ثلاثة معتقلين تم الافراج عنهم البارحة (الخميس) وبدت عليهم اثار التعذيبquot;.
وتابع ان quot;المتظاهرين نادوا باسقاط النظام عقب رؤيتهم هذا المشهدquot;.

وشهدت أيضا مدينة الرقة، مظاهرات مماثلة لتلك التي شهدتها مختلف المدن السورية، وهتف المئات ضد نظام بشار الأسد مطالبين بالحرية وإسقاط النظام.

وفي مدينة دوما القريبة من العاصمة دمشق، قتل ستة متظاهرين على الأقل برصاص قوات الأمن التي فرقت التظاهرات بالقوة.