ينقسم المصريون فيما بينهم وتتعدد أراءهم بشأن مشاركة جماعة الإخوان المسلمين في الحياة السياسية في البلاد.
لندن: قالت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانيةأن انقساما يحصل في صفوفالمصريين بشأن دور الإسلاميين في السياسة بعد quot;ثورة 25 ينايرquot; التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وذلك وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة بيو جلوبال اتيتيودز بروجكت الأميركية للأبحاث.
وكشف الاستطلاع أن 65 في المائة من المصريين راضون عما تؤول إليه الأحداث في البلاد في الوقت الحالي.
وأوضح استطلاع الرأي أن 77 في المائة أكدوا أن تنحي الرئيس مبارك كان خطوة ايجابية كما اعرب أكثر من 50 في المائة عن رغبتهم في تشكيل حكومة ديمقراطية بالرغم من خطورة عدم الاستقرار.
وأظهر الاستطلاع أن المصريين اتفقوا على التخلص من النظام السابق ولكن تساورهم بعض الشكوك بشأن المستقبل السياسي للبلاد وبخاصة دور الإسلاميين.
ووفقا للاستطلاع فإن 62 في المائة أكدوا على ضرورة أن تسير القوانين وفقا للشريعة الإسلامية ولكن 31 في المائة أعربوا عن تعاطفهم مع تيار الإسلاميين المتشددين بينما عارض 30 في المائة هذا التيار.
وحول من يقود البلاد في الفترة المقبلة قال 17 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إن جماعة الاخوان المسلمين يجب أن تقود الحكومة المقبلة بينما فضل 20 في المائة حزب الوفد.
وأعرب 16 في المائة ممن شاركوا في الاستطلاع عن ثقتهم في حزب الغد بينما قال 5 في المائة انهم لا يستطيعوا تحديد من يمكنه قيادة الحكومة الجديدة.
التعليقات