مصراته: ساد الهدوء والامان مرفأ مدينة مصراته الاربعاء، غداة هجوم شنته القوات الموالية للقذافي التي قال المتمردون انهم تصدوا لها على بعد 40 كلم الى الشرق، بعد غارات للحلف الاطلسي ومعارك برية.

الا ان الجيش الليبي ما زال يحاصر المدينة من الشرق والجنوب والغرب، ولا يزال البحر الطريق الوحيدة للتموين.

وذكر المتمردون ان الحلف الاطلسي شن غارات جوية خلال الليل على بعد خمسة عشر كلم من المرفأ الذي يستخدم لتموين المدينة المحاصرة منذ شهرين، وصد الجيش الليبي على بعد 40 كلم.

وقال زعيم مجموعة متمردة ان quot;رجال القذافي قد قتلوا. وبقيت آليات وجثث متفحمة، وغنمنا كثيرا من الاسلحةquot;. وعرض صاروخا من نوع ميلان فرنسي الصنع وقاذفات ار.بي.جي واسلحة رشاشة.

وبعد ظهر الثلاثاء، سقطت عشرات الصواريخ على المرفأ وضواحيه، واصابت خياما تؤوي لاجئين افارقة ينتظرون ترحيلهم.

وقتل نيجري واصيب عشرون بجروح، كما افادت حصيلة محدثة للهلال الاحمر. وتحدثت معلومات سابقة عن ثلاثة قتلى.

وما زال في مصراته حوالى 1300 لاجىء يشكل النيجريون والتشاديون والغانيون والسودانيون القسم الاكبر منهم. وتوالت السفن في الاسابيع الاخيرة لاجلاء الاف الاشخاص من المدينة المحاصرة والتي اخرج المتمردون القوات الموالية للقذافي منها الاثنين.