باريس: أكدت الحكومة الفرنسية اليوم موقفها الثابت إزاء سياستها الخارجية التي quot;لا تخضع الى إي املاءاتquot; بعد بث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي امس شريطا مصورا يتضمن رسائل وجهها اربعة فرنسيين رهائن يطالبون بسحب القوات الفرنسية من افغانستان.

وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء الفرنسية فرانسوا باروا في تصريح للصحافيين quot;تعرفون مسبقا الموقف الفرنسي وسياستنا الخارجية لا تخضع لاي املاءات بأي شكل كانquot; مضيفا ان بلاده ستعمل ما في وسعها لاطلاق سراح الرهائن الذين تم اختطافهم ضمن سبعة اشخاص شمال النيجر في سبتمبر الماضي اطلق سراح ثلاثة منهم في فبراير.

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في ايجاز صحافي ان quot;فرنسا لا تزال في عملية تقييم الشريطquot; مشيرا الى انه تم الاتصال بأسر المواطنين الرهائن والتأكيد لهم على استمرار التزام جميع ادارات الدولة بالافراج عنهم في اقرب وقت.

يذكر ان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي كان قد اعدم شابين فرنسيين غداة اختطافهما في كانون الثاني- يناير الماضي كما اعدم فرنسيا آخر يعمل لدى هيئة انسانية في تموز- يوليو الماضي بعد اختطافه في النيجر خلال شهر نيسان- ابريل من العام الماضي واقتياده الى صحراء مالي.

وتعد فرنسا رابع اكبر مساهم في القوات الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) حيث يبلغ عدد الفرنسيين العاملين في هذه القوات 3750 من بينهم 3400 جندي موزعين في افغانستان وحدها والبقية في القاعدة الجوية الفرنسية في طاجكستان او في السفن البحرية القريبة.