شهدت كافة القطاعات والمؤسسات البحرينية اليوماحتفاليا بالسعودية وبالملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد المساندة القوية للحكومة السعودية أثناء وقبل الاحتجاجات.


المنامة: تزينت مملكة البحرين بأعلام المملكة العربية السعودية، وانتشرت في كافة طرقها صور العاهلين السعودي والبحريني في يوم احتفالي خاص دعت إليه الحكومة البحرينية، اعترافا وتقديرا بالدور السعودي في مواجهة أزمتها الأخيرة، التي شهدت احتجاجات عامة ومناوئة للحكومة البحرينية، عطلت بها كافة أشكال الحياة العامة بها.


ويأتي هذا العرس والاحتفال الرسمي والشعبي البحريني في ظل ما تحظى به العلاقات البحرينية السعودية من اهتمام كبير ورعاية من رأس القيادة البحرينية الملك حمد بن عيسى، والعاهل السعودي الملك عبدالله.

هيئة شؤون الإعلام تفاعلت مع دعوة المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتقديم الشكر والعرفان لقيادة المملكة العربية السعودية وشعبها، وشارك رئيس هيئة الإعلام فواز ال خليفة الاحتفالية التي أقامتها هيئة شؤون الإعلام تفاعلا مع الدعوة التي أطلقها المواطنون البحرينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ، فيس بوك ، بلاك بيري ، وغيرها من المواقع الالكترونية ) باعتبار اليوم الخميس يوما اخضر لتقديم خالص الشكر والتقدير الى المملكة العربية السعودية وقيادتها والشعب السعودي على مواقفهم التي وصفوها بالمشرفة ودعمهم ومساندتهم لمملكة البحرين تجاه الأزمة التي مرت بها المملكة.

وأشاد المشاركون في الاحتفال، بمواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج تجاه الأحداث المؤسفة التي مرت على البحرين ووقوفهم جنبا الى جنب مع شقيقتهم البحرين التي تعكس عمق العلاقات والمصير المشترك التي تجمع دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي
.
وحظيت الدعوة عبر وسائل الاتصال الاجتماعية، بتفاعل شعبي بحريني واسع وكبير، حيث شهدت المجمعات التجارية في مملكة البحرين وكافة الأسواق والمتاجر البحرينية نشاطا منقطع النظير مع هذه الدعوة تقديرا للمملكة العربية السعودية بقياد العاهل السعودي.


حيث قامت هذه المتاجر بابتكار شعارات وصور وأوشحة وقامت بتوزيعها مجانا على المواطنين الذين عبروا عن احتفالهم البهيج وفرحتهم العارمة وتجاوبهم الكبير مع هذه الدعوة التي تعكس مدى التلاحم والترابط الأخوي بين المملكتين وشعبيهما وما يكنه الشعب البحريني من حب وإخلاص تجاه قيادة والشعب السعودي.


وكانت السعودية وبقية الدول الخليجية شددت على رفض دول المجلس وشعوبها جملة وتفصيلاً، أية محاولات للتدخل الأجنبي في شؤونها وأنها ستواجه بحزم وإصرار لكل من تسول له نفسه القيام بإثارة النعرات الطائفية، أو بث الفرقة بين أبناء المجلس ودوله أو تهديد أمنه ومصالحه وأن أي إضرار بأمن دولة من دوله يعد إضراراً بأمن جميع دوله.