القدس: أكد عدد من العاملين في لجان ومؤسسات الاسعاف الفلسطينية في مدينة القدس ان القوات الإسرائيلية تستهدفهم بشكل متعمد خلال قيامهم بواجبهم في المواجهات التي تندلع بين المواطنين وقوات الاحتلال، وخاصة في أحياء بلدة سلوان في جنوب المسجد الأقصى.

وأوضحوا في تصريحات للصحافيين أن الجنود الاسرائيليين شرعوا في الآونة الأخيرة باستهدافهم وإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الدخانية باتجاههم لإجهاض عملهم. ولفتوا إلى أنه أصيب منهم في المواجهات الأخيرة كل من المسعفي: صلاح التميمي، وأحمد بوجة وحمزة أبو رجب بقتابل الغاز وبالرصاص.

وقال أمين سر نقابة المسعفين العرب في القدس راجح هوارين، أن المسعفين لاحظوا خلال عملهم في ساحات المواجهة، بأن قوات الاحتلال تتعمد إطلاق الرصاص المعدني المُغلف بالمطاط على الجزء العلوي من جسد الشبان لإيقاع أكبر ضرر، وخاصة في الوجه والرأس، فضلاً عن استخدام غاز سام هو أشد أذىً وضرراً من سابقه ويتميز بسرعة وكثافة انتشاره في مساحات أوسع.

كما تتعمد قوات الاحتلال إطلاق القنابل الدخانية الغازية السامة على منازل المواطنين لإيقاع اكبر أذى فيهم. وناشد هوارين المؤسسات والمنظمات الحقوقية التدخل لوقف ممارسات قوات الاحتلال واعتداءاتها على المسعفين وإتاحة المجال لقيامهم بأداء مهامهم وواجباتهم الإنسانية التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.