باريس: أعربت فرنسا اليوم عن قلقها ازاء اندلاع أعمال عنف في مصر على خلفية دعوات مطالبة باصلاحات وتوتر طائفي. وقالت الخارجية الفرنسية في بيان رسمي quot;نشعر بقلق جراء أعمال العنف الطائفية في مصر لاسيما العنف الذي وقع في الأيام الماضية في حي بالقاهرةquot;.

وأضافت أن quot;العنف ينضوي على مخاطر تقسيم المجتمع المصري ويمثل مشكلة خطيرة في سياق التحول السياسي الذي يتطلب وحدة الأمةquot;. وأدت اشتباكات بين مسيحيين ومسلمين الى تصعيد التوتر في العاصمة المصرية بعدما أحرقت كنيسة في القاهرة.

وأضاف البيان quot;اننا ندعو السلطات لاظهار الحزم لضمان الأمن للجميع وندعو جميع القوى السياسية للرد على هذا التنامي في التعصب من جانب بعض الفئات في المجتمعquot;. كما أصدرت الحكومة الفرنسية اليوم بيانا آخر شديد اللهجة يدين تجدد أعمال العنف الجارية في سوريا وانتقد أيضا سلوك قوات الأمن السورية والاعتقالات quot;الواسعة النطاق والتعسفيةquot; في هذا البلد.

وقال البيان ان quot;اعتقال الشخصيات المعتدلة والسلمية أمر غير مقبولquot; مطالبا بالافراج عن جميع السجناء السياسيين فورا واطلاق سراح المعارض السوري رياض سيف. وتابع البيان quot;اننا قلقون للغاية بسبب رفض السلطات السورية السماح لوسائل الاعلام الدولية بالوصول الى المدن حيث يقع العنف والسماح لها بتغطية هذه الأحداث بحريةquot;.