بغداد: اعلن مصدر قضائي عراقي لوكالة فرانس برس السبت ان القضاة في العراق لا يزالون يتعرضون للقتل والخطف بعد ثماني سنوات على سقوط نظام صدام حسين، حيث قتل 47 قاضيا منذ عام 2003.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الاعلى عبد الستار البيرقدار انه quot;منذ عام 2003، استشهد 47 قاضيا في انحاء العراق، معظمهم في بغدادquot;.

واضاف ان quot;القضاة يتعرضون منذ ثماني سنوات للتهديد بالقتل، او للخطف ثم تدفع اموال من اجل اطلاق سراحهم، وبعضهم الآخر يجبرون على ترك منازلهم، او يتعرضون لمحاولة اغتيال، فيما يفقد آخرون اقرباء لهمquot;.

وتابع البيرقدار ان quot;اربعة قضاة قتلوا عام 2003، وقتل قاضيان في العام التالي، ثم سبعة قضاة في 2005، وتسعة في 2006، وارتفع العدد الى 10 بعد عام، وقتل ستة قضاة في 2008، وقاضيان في 2009، واربعة قضاة في 2010، وثلاثة قضاة هذا العامquot;.

وفي نهاية نيسان/ابريل، قتل القاضي طعمة جبار التميمي اثر تفجير منزله بعبوات ناسفة في منطقة التاجي في شمال بغداد.

واتهم المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى quot;تنظيم القاعدة في العراق والميليشيات المسلحة باستهداف القضاةquot;.

ورغم مرور ثماني سنوات على سقوط نظام صدام حسين بعد غزو القوات الاميركية للعراق، لا تزال البلاد تشهد اعمال عنف يومية من تفجيرات وهجمات انتحارية وعمليات اغتيال.

ويخشى معظم القضاة الظهور في الاعلام خوفا من التعرض للقتل.

وخلال المحاكمات العلنية التي تبث على الهواء لافراد النظام السابق، لا يظهر القاضي، ولا يعلن عن اسمه.