واشنطن: أعلنت الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة تريد quot;أفعالاً وليس أقوالاًquot; من جانب الرئيس السوري بشار الاسد بعد خطابه الاثنين والذي وعد فيه باجراء اصلاحات تنهي هيمنة حزب البعث على السلطة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند quot;ما يهم الان هو الافعال وليس الاقوالquot;، مضيفة ان quot;خطابا ليس سوى كلماتquot;. ووعد الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه انتفاضة شعبية غير مسبوقة، الاثنين باصلاحات من شانها انهاء هيمنة حزب البعث الحاكم على السلطة.

ودعا ايضا الى quot;حوار وطنيquot; قد يفضي الى دستور جديد ويخرج سوريا من الازمة التي تواجهها. لكن معارضي الاسد اعتبروا ان خطابه quot;غير كافquot; ولا quot;يرقى الى مستوى الازمةquot; وسيؤدي الى تأجيج التظاهرات ضد نظامه.