واشنطن: حكم على موظف سابق في الاستخبارات الاميركية، متهم بتسريب معلومات سرية لصحافي، الجمعة بالاختبار سنة، حسب وثائق قضائية اطلعت عليها فرانس برس.

وكان توماس درايك موظفا في quot;ناشيونل سيكوريتي آجنسيquot; (وكالة الامن الوطني) المكلفة التنصت الهاتفي والالكتروني، واتهم بانه سرب لصحافي من quot;بلتيمور صنquot; في 2005 و2006 تفاصيل قرار الوكالة تكليف طرف من خارجها باحد برامجها قالت انه سيكلفها اكثر اذا ظل داخل الوكالة.

وابرم توماس درايك (54 سنة) الشهر الماضي اتفاقا مع النيابة على انه لا يعترف بذنبه الا في مخالفة واحدة بينما يخضع للملاحقة في عشر تهم بجرائم تجسس.

وقررت ادارة اوباما ملاحقة الموظف بناء على قانون التجسس في قرار اعتبر متشددا جدا نظرا لان توماس درايك سلم وثائق لصحافي فقط.

واخذ عليه انه quot;احتفظ عمدا بوثائق تخص الامن الوطنيquot; وهي تهمة قد تؤدي اذا ثبتت الى سجنه 35 سنة.

واقر درايك انه استعمل جهاز كمبيوتر للادارة لنقل معلومات سرية لشخص لم يكن مرخصا له تلقيها، وهي مخالفة كلفته سنة من الاختبار.

وعدلت ادارة اوباما -- التي تملك الرقم القياسي للملاحقات القضائية ضد الذين يقدمون معلومات للصحافيين -- بالنهاية عن اتهامه بالتجسس سنة 2010.