واشنطن: أعلن مستشار كبير للرئيس الأميركي باراك أوباما أن أمام الولايات المتحدة ستة أشهر لتوجيه ضربة للقيادة العليا في تنظيم القاعدة في باكستان، فيما لا تزال المجموعة في اضطراب بعد مقتل زعيمها أسامة بن بلادن بغارة أميركية في الثاني من مايو/ايار الماضي.

ونقلت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; الأميركية عن نائب مستشار الأمن القومي، دوغلاس لوت قوله امام منتدى أمني في معهد quot;اسبن quot;إنها فترة اضطراب، ووقت مضاعفة الفرصة لهزيمة القاعدةquot;، مضيفاً أن قتل أو اعتقال القادة الكبار في التنظيم خلال الأشهر الستة المقبلة سيفسد بشكل جدي قدرة القاعدة على التجدد.

ولفت إلى أنه رغم التوتر الذي ساد العلاقات الأميركية ndash;الباكستانية، بعد الغارة التي اودت بحياة ابن لادن، فإن الإدارة الأميركية تبادلت مع الحكومة الباكستانية أسماء خمسة قياديين في القاعدة يعتقد بأنهم في باكستان، بينهم أيمن الظواهري الذي كان نائبا لابن لادن وهو الآن خلفه.