تونس: أدان الحزب الديمقراطي التقدمي تدخل واستعمال الآلة العسكرية في سوريا quot;لقمعquot; المتظاهرين، وقال إن خطاب الحكومة السورية الداعي الى الحوار الوطني تحول الى quot;مجرد غطاء للممارسات القمعيةquot;.

وأعرب الحزب في بيان الاثنين عن quot;التضامن والمساندةquot; لمطالب الشعب السوري quot;الطامح الى الحرية والكرامة والى بناء نظام ديمقراطي يقطع مع الاستبداد والفسادquot;، كما جدد القلق الشديد لتطور الاوضاع في سوريا خاصة بعد احداث يوم أمس الاحد التي ادت الى quot;استشهاد اكثر من 140 شخصا من بين المتظاهرين اثر تدخل قوات الجيش السوري في عديد المدنquot; السورية.

وادان الحزب في بيانه quot;لجوء الحكومة السورية الى استعمال الالة العسكرية في مواجهة التحركات السلمية لمواطنين عزلquot;، معتبرا أن مثل هذه الممارسات quot;تؤكد عدم جدية خطاب الحكومة السورية الداعي الى الحوار الوطني الذي تحول الى مجرد غطاء للممارسات القمعية للنظامquot;.

وكانت حركة النهضة التونسية الاسلامية قد بادرت كأول حزب تونسي في إدانة quot;قمعquot; السلطات السورية للمحتجين.