القدس: كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن اعتزام تركيا شن حملة دبلوماسية وقانونية ضد إسرائيلrlm;، عقب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديم اعتذار إلي الجانب التركي علي خلفية الهجوم علي أسطول الحرية العام الماضي.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر بالخارجية الإسرائيلية قولها إن تركيا تنوي تنفيذ الخطة البديلة ب، والتي تتضمن شن حملة ضد إسرائيل في المؤسسات التابعة للأمم المتحدة مع التركيز علي محكمة العدل الدولية، وتحفيز أسر الضحايا لرفع دعاوي قضائية ضد كبار الرموز الإسرائيلية في المحاكم الأوروبية. وأضافت الصحيفة أن تركيا قد تلجأ إلي خفض مستوي العلاقات مع إسرائيل، مشيرة إلي أنه على مدى عام لم يوجد سفير تركي لدي إسرائيل، وشغل هذا المنصب نائب رئيس البعثة التركية، الذي من المفترض أنه سيغادر إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة.

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد جدد موقف بلاده قائلا إنه في حال استمرت إسرائيل في رفضها تقديم اعتذار ودفع التعوضيات، كذلك في حال لم ترفع حصارها المفروض علي قطاع غزة، فإنه من غير المحتمل أن تشهد العلاقات بين تركيا وإسرائيل تحسنا.

ومن جانبه، أعلن وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان أن تركيا تحاول نزع الشرعية عن إسرائيل من خلال عدم الاعتراف بحقها في الدفاع عن نفسها. وأضاف، في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية، أن تركيا تمارس ضغوطا علي الأمم المتحدة لمنع نشر تقرير حول أحداث سفينة مرمرة، لأنه يقر بشرعية السياسة الإسرائيلية حول غزة.