طرابلس: شهدت العاصمة الليبية طرابلس ليل السبت الاحد انفجارات معزولة واطلاق نار من اسلحة رشاشة في احياء مختلفة، من دون التمكن من التمييز بين نيران الابتهاج والمواجهات. وسبق ووقعت احداث مماثلة الليلة السابقة.

فقد اعتاد المتمردون الليبيون على الابتهاج بانتصارهم باطلاق النار من اسلحة رشاشة في الهواء على وقع المدافع، لكن بعض الانفجارات التي وقعت خلال الليل كانت شديدة القوة ومعزولة ولا تبدو تعبيرا عن الابتهاج.

وبعد ثمانية ايام من بدء هجوم الثوار على العاصمة بدا الوضع هادئا في طرابلس صباح الاحد. وعلى الصعيد العسكري توقفت المواجهات في العاصمة.

وتم تأمين المطار والمنطقة المجاورة له السبت كما يؤكد المتمردون وعاد الوضع الى طبيعته في حي ابو سليم المعروف بموالاته للقذافي والذي شهد معارك عنيفة حتى مساء الخميس، بحيث بدأت المتاجر تفتح ابوابها تدريجيا فيما طفق السكان ينظفون الحطام.

اما منطقة صلاح الدين على بعد ثلاثين كيلومترا الى جنوب وسط المدينة حيث لوحظ وجود مقاتلين موالين للقذافي حتى مساء الجمعة، فقد اصبحت ايضا تحت سيطرة المتمردين كما افاد مراسلون لوكالة فرانس برس.

وشوهدت السبت قافلة من 60 الى 80 آلية لقوات القذافي تهرب باتجاه بلدة بني وليد المعروفة بولائها للقذافي على بعد مئة كلم الى جنوب شرق طرابلس.

وبات المتمردون يخشون الان تحركات عناصر معزولة موالية للقذافي. ويخشون خصوصا وجود قناصة في محيط المطار.