نيويورك: يتوقع ان يواجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تظاهرات مناهضة له اثناء زيارته الى نيويورك هذا الاسبوع بمناسبة الجمعية العامة السنوية للامم المتحدة.

وطالبت جمعية quot;متحدون ضد ايران نوويةquot; بان ترفض ادارة فندق ورويك الفخم استقبال احمدي نجاد والوفد المرافق له، ودعت الى مقاطعة السلسلة الدولية التي ينتمي اليها الفندق.

واعلن رئيس الجمعية مارك والاس في بيان ان quot;احمدي نجاد هو رئيس نظام مجرم حليف القاعدة وارهابيين اخرين ومسؤول عن انتهاكات فظيعة لحقوق الانسانquot;.

وقامت الجمعية ايضا بتمويل رفع لوحة كبيرة قرب المفترق النيويوركي الشهير في تايمز سكوير، تظهر احمدي نجاد وكتب عليها quot;بينما نحيي الذكرى السنوية العاشرة للحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، يزور الشريك السري للقاعدة نيويوركquot;.

وتنفي ايران ان تكون قدمت ملجأ لناشطين في تنظيم القاعدة، ولا يوجد اي دليل على علاقة بين طهران والمتطرفين الذين نفذوا الاعتداءات في نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001.

وسيوجه احمدي نجاد كلمة الى الجمعية العامة للامم المتحدة الاربعاء ويعقد مؤتمرا صحافيا الجمعة.

واثار احمدي نجاد احتجاجات متكررة اثناء زياراته السنوية الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة. والعام الماضي، اثار فضيحة عندما اتهم الولايات المتحدة بتدبير اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في خطابه امام الجمعية العامة.

وفي 2009، غادرت نحو عشرة وفود، بينها وفدا الولايات المتحدة وفرنسا، قاعة الجمعية العامة احتجاجا على خطابه الناري الذي وصفته الوفود بانه خطاب quot;حاقد ومعاد للساميةquot;.