نيويورك: اعلن مسؤول كبير في الامم المتحدة الخميس ان قوات حفظ الامن التابعة للمنظمة الدولية شاهدت quot;عشراتquot; الجثث في مدينة شرق جنوب السودان تعرضت هذا الاسبوع لهجوم قبيلة منافسة.


وكان حوالى ستة الاف شاب مسلح من قبيلة النوير زحفوا في الايام الاخيرة على مدينة بيبور التابعة لقبيلة مورلي في منطقة جونقلي الشرقية التي يتهمونها بسرقة مواشيهم. ولم ينسحبوا الا عندما فتح جيش جنوب السودان النار.

واوضح رئيس قسم عمليات قوة حفظ السلام هيرفيه لادسوس بعدما ابلغ مجلس الامن الدولي بالتوترات السائدة في هذا البلد الذي نال استقلاله في تموز/يوليو الماضي، ان عناصر قوات حفظ السلام الدولية والجهاز البشري في بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان quot;شاهدوا عشرات الجثثquot;.

واحرق مسلحون خيما ونهبوا مستشفى تابعا لمنظمة اطباء بلا حدود اثناء هذه المواجهات. واشارت معلومات غير مؤكدة ان حوالى 150 امراة وطفلا قتلوا بينما كانوا يفرون من المدينة. واوضح لادسوس ان ما بين 75 الى 80 جريحا نقلوا بواسطة مروحيات للامم المتحدة.

ويتمركز حاليا في بيبور مئات من عناصر قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة وقد ارسلت اليها تعزيزات من قبل جيش جنوب السودان. واعلن لادسوس ان هذه المواجهات شكلت quot;ازمة خطيرة جدا تظهر التوترات القبلية الخطيرةquot; في جنوب السودان.

ووقع عدد من المواجهات في منطقة جونقلي بين قبيلتي النوير ومورلي اللتين تتبادلان الاتهام بسرقة الماشية. وقتل اكثر من الف شخص في الاشهر الاخيرة في المنطقة.