بغداد: تبنى تنظيم quot;دولة العراق الاسلاميةquot;، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، الاثنين الاعتداء الذي نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في تشرين الثاني/نوفمبر قرب مقر البرلمان داخل المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في وسط بغداد، مؤكدا ان هدفه كان رئيس الوزراء نوري المالكي ونوابه.

وقال التنظيم في بيان انه اضافة الى هذا الاعتداء نفذ ايضا اعتداء آخر استهدف مقر وزارة الداخلية في 26 كانون الاول/ديسمبر، فضلا عن عشرات الاعتداءات الاخرى.

وجاء في البيان الذي نشرته شبكة الحنين الجهادية ان quot;المجاهدين، الذين يسر الله لهم ثغرة، استثمروها لادخال سيارة مفخخة يقودها بطل من أبطال هذه الأمة انغمس بها في عمق المنطقة الخضراء، فلم تمنعه عشرات نقاط التفتيش المنتشرة حول وداخل المنطقة، ولا كاميرات المراقبة أو الطائرات المسيرة أو الكلاب المدربة التي يفخرون بهاquot;.

واضاف البيان ان الاعتداء quot;كان هدفه رأس المشروع الايراني الصفوي في العراق وكبير سفهاء المنطقة الخضراءquot; رئيس الوزراء نوري المالكي، quot;لكن الله قدر بحكمته أمرا آخر، ومنع من تنفيذ العملية بتمامها خلل معين فانفجرت السيارة عند ركنها خلف مدخل مقر مجلس النواب موقعة العديد من القتلى والمصابين من حماية المقر وبعض نوابهquot;.

واوقع الاعتداء قتيلين واسفر ايضا عن اصابة نائب بجروح. ويومها اكد مسؤولون ان الاعتداء كان يستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي او رئيس البرلمان اسامة النجيفي.

وتوعد التنظيم الحكومة العراقية ورئيسها بالقتل، وجاء في بيانه quot;نقول للحكومة الصفوية ورؤوسها: لا تحلموا أيها الجبناء بالأمن ولو كنتم في فرشكم، وسيأتي اليوم الذي تضيق عليكم جحوركم التي تعيشون فيها باذن اللهquot;.

كما تبنى التنظيم الهجوم الانتحاري الذي استهدف بسيارة مفخخة مقر وزارة الداخلية في 26 كانون الاول/ديسمبر واسفر عن خمسة قتلى و39 جريحا. وقد وقع هذا الهجوم في بداية الازمة السياسية التي اندلعت بين السنة والشيعة ولا تزال.

واورد البيان ايضا قائمة بالهجمات التي نفذها التنظيم في بغداد وزاد عددها على 35 هجوما وتفجيرا واغتيالا.