القدس: اظهرت عدة استطلاعات رأي الثلاثاء ان قرار صحافي اسرائيلي لامع دخول عالم السياسي من غير المرجح ان يؤثر على قوة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي لا يزال يحظى بتاييد شعبي.
واعلن المذيع التلفزيوني يائير لابيد الذي قاد والده حزب شينوي العلماني المعادي بشدة للمتشددين الدينيين، انه سيترك الصحافة ويدخل المعترك السياسي عبر انشاء حزب جديد سيترأسه.

واشارت استطلاعات الراي في عدة صحف اسرائيلية الثلاثاء ان حزب لابيد الجديد قد يحصل على 11 الى 14 مقعدا من اصل 120 في الكنيست (البرلمان) منتزعا التاييد من حزب كاديما (يمين وسط) بقيادة تسيبي ليفني.
وافاد استطلاع رأي اجرته صحيفة يديعوت احرونوت الاكثر انتشارا ان حزب لابيد الجديد الذي لم يتاسس بعد سيحصل على ما بين 11 الى 14 مقعدا في الكنيست بحسب من يقود كاديما في الانتخابات.

وقد يفوز حزب العمل ب13 او 14 مقعدا-وهو رقم مشابه للانتخابات في عام 2009--الا ان حزب الليكود بزعامة نتانياهو سينتزع 28 مقعدا-وهو اكثر بمقعد واحد في الكنيست الحالي.
واشار الاستطلاع ايضا انه في حال تحالف حزب لابيد الجديد مع كاديما سيحصل الحزبان على 29 مقعدا ما يترك حزب نتانياهو مع 27 مقعدا بينما سيحصل العمل على 12 واسرائيل بيتنا اليميني القومي على 14 مقعدا.

ومن جهتها نقلت صحيفة هآرتس استطلاعا اجرته القناة التلفزيونية العاشرة يشير الى ان العمل قد يفوز ب12 مقعدا بينما سيفوز حزب لابيد ب16 مقعدا منتزعا غالبيتها من كاديما الذي سيبقى له 14 مقعدا.
ووفقا لهذا الاستطلاع فان الليكود سيحتفظ بحصة الاسد في الكنيست مع 30 مقعدا.

اما استطلاع معاريف فوضع الليكود على القمة ايضا مع 27 مقعدا مقابل 18 للعمل و15 لكاديما و14 لاسرائيل بيتنا و12 مقعدا لحزب لابيد الجديد.
واظهر الاستطلاع ايضا ان الاشخاص الذين استطلعت آراؤهم يفضلون نتانياهو كرئيس للوزراء مقابل اخرين من المعارضة كزعيمة كاديما ليفني او شاؤول موفاز وزير الدفاع السابق او لابيد.

ومن المقرر اجراء الانتخابات التشريعية في اواخر عام 2013 الا ان هناك تكهنات حول امكانية ان يقوم نتانياهو بتقديم موعد الانتخابات في محاولة للاستفادة من شعبيته المتزايدة.
واعلن نوعام شاليط والد الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجز لخمس سنوات في قطاع غزة قبل اطلاق سراحه في تشرين الاول/اكتوبر، الاثنين انه سيدخل المعترك السياسي عبر الترشح على لائحة حزب العمل في الانتخابات المقبلة.