القدس:اعلن يائير لابيد الصحافي الشهير في القناة الاسرائيلية الثانية الخاصة الاحد دخوله معترك العمل السياسي في الوقت الذي تتوقع فيه استطلاعات للراي اختراقا للحزب الذي سيتراسه في الانتخابات القادمة.
وقال يائير في صفحته على فيسبوك quot;استقيل من القناة الثانية لاتمكن من القيام بما اؤمن بهquot;.

واستنادا الى استطلاعات للراي اجريت في نهاية كانون الاول/ديسمبر الماضي فان الحزب الذي سيؤسسه سيحصل على ما بين 15 الى 20 مقعدا ليصبح بذلك ثاني حزب في البرلمان بعد الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وهذا النجاح سيكون على الاخص على حساب حزب كاديما، حزب المعارضة الوسطي الرئيسي الذي تتزعمه حاليا تسيبي ليفني.

ويائير لابيد (48 عاما) هو ابن يوسف لابيد وزير العدل السابق والصحافي السابق ايضا الذي كان زعيما لحزب شينوي العلماني المعادي بشدة للمتشددين الدينيين. وقد حقق هذا الحزب نجاحا عام 2003 بحصوله على 15 مقعدا قبل ان يفقد بعد ذلك شعبيته. وقد توفي يوسف لابيد عام 2008.
ويقدم يائير لابيد وهو ايضا محرر في صحيفة يديعوت احرونوت، الاوسع انتشارا، نفسه على انه المدافع عن حقوق العلمانيين وعن الطبقات المتوسطة.