واشنطن: ندد الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء باستمرار وجود quot;مستويات غير مقبولة من العنفquot; في سوريا، وذلك خلال استقباله العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في المكتب البيضاوي في البيت الابيض.
وقال اوباما امام الصحافيين في ختام لقائه مع العاهل الاردني، احد اقرب حلفاء واشنطن في الشرق الاوسط quot;نواصل رؤية مستويات غير مقبولة من العنف داخل هذا البلدquot;.
كما اشاد اوباما بالعاهل الاردني مذكرا بانه كان الزعيم العربي الاول الذي يدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي عن السلطة.
وقال quot;اريد ان اشكره لانه كان حازماquot; في هذا الملف.
واضاف الرئيس الاميركي quot;سنواصل مشاوراتنا الوثيقة مع الاردن لايجاد نوع من ضغط دولي يدفع النظام السوري الحالي الى التنحي، بما يسمح بقيام مرحلة انتقالية في سوريا وعملية اكثر ديموقراطيةquot;.
واشنطن تعتبر مشروع القرار الروسي الجديد حول سوريا غير كاف
واعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر بشان مشروع القرار الروسي quot;من الواضح انه يتعين بذل المزيد من الجهود وفقا لما رايناه حتى الانquot;. واضاف المتحدث quot;سنعمل بهدف التوصل الى قرار يلقي المسؤولية على نظام الاسد، ويدعم بالتأكيد جهود جامعة الدول العربية ايضاquot;. ويتواجد في سوريا حوالى 160 مراقبا عربيا منذ 26 كانون الاول/ديسمبر للسهر على تطبيق خطة وضعتها الجامعة العربية لاخراج سوريا من الازمة. واضاف تونر quot;اننا مسرورون لان الروس ابدوا رغبتهم في بحث ذلك، والعمل معناquot; على هذا الموضوع. ورات فرنسا الثلاثاء ان مشروع القرار الروسي الجديد quot;بعيد جدا عن الاستجابة لحقيقة الوضعquot; القائم في سوريا، في حين قالت برلين انه quot;لا يصل الى حيث يجب ان يصلquot;. ومن المقرر مناقشة مشروع القرار عصر الثلاثاء بتوقيت نيويورك على مستوى الخبراء الذين يمثلون اعضاء مجلس الامن. وقال دبلوماسي في نيويورك ان مشروع القرار الجديد هو quot;مجرد تجميع للتعديلات التي اقترحها الاعضاء الاخرون للمجلسquot;، من دون تغيير في الجوهر. وترفض البلدان الغربية وضع النظام والمعارضة على قدم المساواة في المسؤولية عن العنف كما تريد موسكو. وقد اسفرت عمليات القمع في سوريا عن سقوط 5400 قتيل على الاقل منذ منتصف اذار/مارس، كما تقول الامم المتحدة.
إلى ذلك اعتبرت الولايات المتحدة الثلاثاء ان مشروع القرار الروسي الجديد حول سوريا الذي وزع امس في الامم المتحدة يستدعي quot;المزيد من الجهودquot; للتوصل الى نص يدين نظام الرئيس بشار الاسد.
التعليقات