مقديشو:قتل ثلاثة عسكريين وموظف صومالي الجمعة في مقديشو في هجوم شنه الاسلاميون الشباب على قافلة تنقل صحافيين الى موقع شهد معارك مؤخرا، كما ذكر مصور لوكالة فرانس برس كان في الرحلة.
واوضح المصور انه لم يقتل او يجرح اي من الصحافيين العشرة الذين كانوا في القافلة، في الكمين الذي وقع في ضاحية شمال مقديشو شنت فيها الحكومة هجوما على مواقع للشباب الاسلاميين منذ الصباح.

واضاف هذا المصور الذي طلب عدم الكشف عن هويته لاسباب امنية quot;كان ثمة معارك كثيفة، وكنا نقترب من خط الجبهة عندما وقعت قافلتنا في كمين نصبه مقاتلون اسلاميونquot;.
واوضح الصحافي quot;اصابت قنبلة اطلقت قاذفة صواريخ آلية في القافلة، وقتل عدد كبير من الاشخاصquot;، مشيرا الى انه شاهد جثث ثلاثة عسكريين وموظف.

واكد المصور quot;تمكنا نحن الصحافيون من الخروج من سيارتنا وركضنا حتى وصلنا الى مكان تسيطر عليه قوات الحكومة والاتحاد الافريقيquot;.
وقد وقع الهجوم في حي يقشيد القريب من جامعة مقديشو.

واكدت قوة الاتحاد الافريقي (اميصوم) التي شنت الهجوم الى جانب القوات الصومالية الحكومية، ان quot;جنودها حققوا هدفهم الذي يقضي ببسط الامن على الحدود الشمالية للمدينةquot;. واعلنت انها سيطرت خصوصا على قطاعات الجامعة القديمة ومقبرة بركات.
واضطر مقاتلو حركة الشباب الاسلامية المرتبطين بتنظيم القاعدة والذين توعدوا باسقاط الحكومة الانتقالية الصومالية الضعيفة المدعومة من المجتمع الدولي، للانسحاب في آب/اغسطس الماضي من كل مواقعهم تقريبا التي كانوا يسيطرون عليها في مقديشو.

وزاد عناصر حركة الشباب منذ ذلك الحين الاعمال الارهابية في العاصمة التي ما زالوا يسيطرون على ضواحيها.