مناصرون للقذافي في بني وليد

طرابلس: أعلنت السلطات الليبية الثلاثاء أنها لم تحدد بعد الجهة التي تقف وراء أعمال العنف في بني وليد المعقل السابق لنظام القذافي، وأنها quot;ستضربquot; في حال ثبت أن مناصرين للقذافي مسؤولون.

واكد وزير الداخلية الليبي فوزي عبد العال quot;لا نريد التسرعquot;، مؤكدا ان السلطات quot;قادرة على ضرب كل من يتجاسر على المساس بأمن ليبياquot; في حال ثبت أن أعمال العنف في بني وليد من فعل quot;فلول النظام السابق لأسباب سياسيةquot;.

وكان الوزير يتحدث خلال مؤتمر صحافي، وقال انه لا يزال ينتظر ورود معلومات قبل quot;تحديد ما حصل بدقة وايجاد حلول للازمةquot;. وقال ان quot;وزارتي (الدفاع والداخلية) قادرتان على اتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على أمن ليبيا. اننا مستعدونquot;.

واوضح الوزير ان السلطات تلقت quot;معلومات متناقضةquot; حول اعمال العنف في بني وليد. وقد تحدثت تقارير عن نزاع قبلي او مصالح، في حين ذكر اخرون ان مناصري القذافي وراء هذه المواجهات، التي اوقعت ما لا يقلّ عن خمسة قتلى.