بيروت: تستأنف المعارضة السورية السبت اجتماعاتها في الدوحة للبحث في تشكيل سياسي جديد يوحد صفوفها على اساس مبادرة يتحفظ عليها المجلس الوطني السوري الذي سيقدم طرحا جديدا ينص على تشكيل quot;حكومة موقتةquot;، كما ورد في وثيقة حصلت عليها وكالة فرانس برس.

وتنص وثيقة المجلس على quot;انشاء اربعة اجسامquot; هي quot;الحكومة الموقتة، وصندوق دعم الشعب السوري مع دعوة اصدقاء الشعب السوري الى تقديم الدعم له دون تأخير، والقيادة المشتركة للقيادة العسكرية من الداخل، ولجنة قضائية سوريةquot;.

ويريد المجلس quot;حكومة سورية موقتة الى حين انعقاد مؤتمر عام في سوريا يتولى عندها تشكيل الحكومة الانتقاليةquot; في انتظار سقوط نظام الرئيس بشار الاسد.

وبدأت فصائل المعارضة السورية اجتماعات منذ الخميس في الدوحة برعاية قطر والجامعة العربية للاتفاق على هيئة سياسية موحدة تنطق باسم المعارضة السورية على اساس خطة تدعمها دول عربية وغربية بينها الولايات المتحدة.

والخطة مستوحاة من مقترح للنائب السوري السابق رياض سيف وتنص على اقامة هيئة سياسية موحدة من ستين عضوا يمثلون المجلس الوطني وما يعرف بquot;الحراك الثوريquot; في الداخل، اضافة الى المجموعات المسلحة وعلماء دين ومكونات اخرى من المجتمع السوري.

ويفترض ان تشكل هذه الهيئة حكومة مؤقتة من عشرة اعضاء ومجلسا عسكريا اعلى للاشراف على المجموعات العسكرية وجهازا قضائيا.

ويتحفظ المجلس الوطني الذي كان حتى الآن ابرز مكونات المارضة السورية على هذه الخطة خشية تهميشه. وقد طلب مهلة اربع وعشرين ساعة امس قبل اعطاء موقفا من المبادرة.

وعقد ممثلون عن فصائل عدة معارضة اجتماعا مساء الجمعة في الدوحة في غياب المجلس الوطني.

وانتخب المجلس الوطني الجمعة جورج صبرة رئيسا له. ووعد صبرة بالعمل مع باقي المجموعات على تسريع الاطاحة بنظام الرئيس بشار الاسد.

وسيعقد المجلس الوطني السوري مؤتمرا صحافيا قبل ظهر اليوم قبل اجتماع المعارضة الحاسم.