روما: اعلن برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة الثلاثاء ان نقل المواد الغذائية وتوزيعها اصبح اكثر صعوبة في سوريا حيث ارتفع عدد الاشخاص المحتاجين للمساعدة الى مليون ونصف مليون.
واكد برنامج الاغذية العالمي في بيان في روما quot;ان وكالات الامم المتحدة بما فيها البرنامج علقت موقتا جميع المهمات على الارض خارج دمشق، ما سيكون له وقع سلبي على قدرتنا على مراقبة عمليات توزيع المواد الغذائية من قبل شركائنا، وستقتصر تحركات الموظفين على القيام بمهمات تقييم للحاجات والاسواقquot;.
واضاف برنامج الامم المتحدة quot;ان المنفذ البري من والى دمشق اصبح اكثر خطورة مما يتسبب بصعوبات في نقل الاغذية من مستودعات البرنامج الى بعض مناطق البلاد وخصوصا في الشمالquot;.
ويقول برنامج الاغذية العالمي انه quot;لاحظ تزايدا في الهجمات على شاحناته في اجزاء مختلفة من البلادquot;. وبموجب قرار للامم المتحدة من اجل الحد من عدد الموظفين الدوليين العاملين في سوريا، سيرحل برنامج الاغذية سبعة من موظفيه quot;غير الاساسيينquot; لنقلهم الى عمان عاصمة الاردن.
واوضحت الوكالة ان حوالى عشرين من الموظفين الدوليين ومئة من الموظفين المحليين في البرنامج quot;يبقونquot; في سوريا quot;بغية تنفيذ العملية العاجلة التي تهدف الى اطعام مليون ونصف مليون سوري من المحتاجينquot;.
ولفت برنامج الاغذية العالمي الى quot;ان انعدام الامن الغذائي تزايد بسبب نقص الخبز وارتفاع اسعار المواد الغذائيةquot;، مضيفا quot;ان هذا الارتفاع يؤثر ايضا على البلدان المجاورة التي تستضيف اللاجئين السوريينquot;.
quot;وفي حلب يعتمد معظم السكان الان على المخابز الخاصة حيث يزيد سعر بيع الخبز بما يتراوح ب40 و50 بالمئة قياسا الى سعره في المحافظات الاخرىquot; بحسب البرنامج. واضاف البيان quot;ان معظم السلع الغذائية الاساسية ما زالت متوافرة في الاسواق لكن باسعار مرتفعة جدا. وفي مناطق المعارك لوحظ نقص في بعض المواد الغذائية فيما تضاعفت الاسعار تقريباquot;.
وبدأ برنامج الاغذية العالمي عملية عاجلة في تشرين الاول/اكتوبر 2011 ثم وسعها تدريجيا لاطعام مليون ونصف مليون شخص في المحافظات ال14 مرتبطة خصوصا بالهلال الاحمر العربي السوري.
التعليقات