قررت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة إعادة هيكلتها لتنسجم مع الثورة ومصلحة الشعب السوري. وأكد المحامي محمود مرعي أن اجتماع القاهرة يهدف لترميم المكتب التنفيذي وفصل هيثم المناع وحزب pyd الكردي.


علمت quot;إيلافquot; أن هيئة التنسيق الوطنية المعارضة قررت إعادة هيكلتها في اجتماع يتم تحضيره الخميس القادم في القاهرة بعد إعادة أعضاء المكتب التنفيذي الذين انسحبوا في فترة سابقة إضافة إلى فصل هيثم المناع نائب المنسق العام في المهجر وحزب الـ pyd الكردي.

وأكد المحامي محمود مرعي عضو المكتب التنفيذي في تصريحات خاصة quot;أن اجتماع المجلس المركزي لهيئة التنسيق في القاهرة سيكون من أجل ترميم المكتب التنفيذي وفصل هيثم المناع وحزب pyd الكردي وتصحيح مواقف الهيئة بما يتناسب وينسجم مع مواقف الثورة السورية والشارع السوريquot;، وأشار إلى أنquot; تصريحات هيثم المناع في الاعلام لا تنسجم مع الثورة اضافة إلى أن حزب pyd حزب اشكاليquot;.

وأضاف مرعي quot;هناك عدد من أعضاء المكتب التنفيذي حاليا في القاهرة على رأس عملهم وهناك عدد كبير من أعضاء المجلس المركزي المنسحبين في عدة دول في الوطن العربي مثل بسام الملك عضو مكتب تنفيذي وميس كريدي نائب المنسق العام للهيئة ومنصور الأتاسي عضو مكتب تنفيذي ومحي الدين حبوش عضو مجلس مركزي ومأمون خليفة أمين سر فرع أوروبا وعبد الرحمن خليفة وزكريا السقال وريم فرحة وشكري محاميد أعضاء مكتب تنفيذي أيضا وآخرون اضافة إلى عدد كبير من اعضاء المجلس المركزي في اوربا والمهجرquot;.

ولفت إلى أنّ هناك quot;أعضاء مكتب تنفيذي في الداخل معنا إلا أننا لن نطرح الاسماء حاليا اضافة إلى الحراك الثوري في عدد من المحافظات منهم غسان حنفي عضو مكتب تنفيذي عن الحراك الثوري في الهيئةquot;.

وحول التوقيت في إعادة الهيكلة أوضح مرعي quot;أن أقل ما يقال إن هناك إشكال كبير في الهيئة ولا بد من تصحيح المسار بما ينسجم مع مصلحة الشعب السوري ولابد من لملمة عمل الإتحاد الاشتراكي وإعادة الانسجام إلى صفوفه وتوحيد الموقف والرؤية ضمن حزب الإتحاد الإشتراكي لأن خط بعض أعضاء الهيئة صعد من التوتر في حراك الاتحادquot;.

وعن إمكانية وجود حل وسط قال مرعي quot;يوجد حل وسط وهو فصل هيثم المناع لأن المناع سرق الهيئة وحزب البيه دي سبب المشاكل في الشارع السوري ومع المعارضة السورية، ولابد من اجتماع عاجل من أجل مصلحة سوريا والحراك الثوري، ويمكن من خلال اجتماع المجلس المركزي ان يطرح تغيير اسم الهيئة الوطنية إلى اسم اخرquot;.

وبيّن مرعي أنه درس الموضوع مع المنسق العام وأمين سر الهيئة الا quot;أننا لم نستطع الوصول حتى الان لاتفاق لتمسكهما بهيثم المناع ولكن ما نريده هو الوصول إلى الانسجام مع الجسم الديمقراطي وهو الامر الذي تفتقده الهيئة بشكلها الحاليquot;. ولكنه شدد على أن هيثم المناع اصبح خارج الجسم الذي نريد ترميمه وإعادة هيكلته.

فردية البعض أحرقت اسم الهيئة

من جانبها قالت ميس كريدي نائب المنسق العام المنسحبة من الهيئة والعائدة حاليا إلى اجتماعاتها في القاهرة quot;في موضوع الاسم قد نضطر لتغيير الاسمquot;، ولفتت إلى quot;أنّ فردية بعض الاشخاص في هيئة التنسيق تسببت في احراق اسم الهيئة في الشارع السوري، ونحن سنحافظ على الخط السلمي للثورة، وندعم الجيش الحر ضمن توافقات المعارضة ونتعهد بالالتزام بمواثيق اجتماع القاهرة والعهد الوطنيquot;.

وأضافت quot;سنعيد هيئة التنسيق إلى الالتزام مع المعارضة بخيارات الشعب السوري وبالنسبة لي سابقا في بيان انسحابي كنت قد ارسلت رسالة مشتركة وقع عليها ثلاثة أشخاص منصور الاتاسي ومنصور الملك وميس الكريدي بعد مؤتمر القاهرة تماما وطالبنا بفصل هيثم المناع في تلك الرسالة ولم يتم التعاطي بايجابية مع ملاحظاتنا في ذلك الوقت مما اضطرنا للانسحاب انا والاستاذ منصور الاتاسيquot;. واعتبرت أنّ quot;الاشكالية هي اشكالية مؤسسة واشكالية اشخاص فوق المؤسسة يتصرفون دون العودة للقوانين والمواثيقquot;.

وحول عدد الاعضاء الذين يتوافقون مع إعادة الهيكلة قالت quot;اذا كنا سنتحدث فقط عن حزب الاتحاد الاشتراكي فان أكثر من سبعين بالمئة من الاتحاد الاشتراكي انسحبوا من الاتحاد وسيعودون الان ويتواصلون مع الاستاذ محمود للعودة إلى الهيئة وبالنسبة لقوى الحراك الثوري المنسحبة عادت في أغلبها لو أن بعضها ما زال متحفظا بسبب ما فعلته بعض التصريحات باسم الهيئة وهناك أحزاب تعمل في الداخل وتعمل معنا وفي تفاوض مستمر لا نستطيع ذكر الأسماء لانهم في الداخل تحت القصف بمعنى ستبقى الهيئة ممثلة بثلاثة قياديين لا غير كما يتم التفاوض مع حركة quot;معًاquot; للعودة للهيئةquot;.

وأشارت إلى quot;وجوب المساءلة حول اعتقال عبد العزيز الخير مسؤول العلاقات الخارجية في هيئة التنسيق ونطلب من روسيا أن تكون جادة في إطلاق سراح الخير واياس عياش وماهر الطحان الذين ما زالوا معتقلين لديه وهذا يتطلب موقف سياسي لان هذا الشخص كان من المفاوضين الرئيسين مع روسيا ولا بد أن تتخذ موقفًا سياسيًا من النظام ضد اعتقالهquot;.