باريس: أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة ان المحادثات جارية مع روسيا حليفة النظام السوري للاعداد لمرحلة ما بعد بشار الاسد.

وصرح فابيوس لاذاعة quot;فرانس انترquot; ان quot;المسؤولين الروس انفسهم ليسوا متمسكين اليوم بشخص الاسد فهم يدركون انه طاغية وقاتل... لكنهم يخشون من سيتولى الحكم مكانه في حال الاطاحة بالاسد. المحادثات تدور حول هذه النقطةquot;.

واعلن لوران فابيوس ان فرنسا تعتزم تزويد المعارضة السورية بوسائل اتصال يمكن ان تساعدهم في التفوق على قوات النظام السورية. وقال إنه وعلاوة على المبادرات الدبلوماسية فان الحل الاخر للنزاع يمكن ان يكون من خلال quot;انتصار صريح وواضح للمعارضةquot;. وتابع quot;اننا لا نفكر في تقديم اسلحة بل وسائل اتصال اضافية للمعارضة، وذلك على غرار ما قام به الاميركيونquot;.

وتابع فابيوس quot;لهذا السبب هناك في ان معا مبادرة (مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي) انان، كما اننا نفكر على غرار ما قام به الاميركيون بتسليم وسائل اتصالات اضافية وليس اسلحة المعارضةquot;.

وهذه هي المرة الاولى التي يعلن فيها مسؤول فرنسي التفكير في تقديم مساعدات مادية الى المعارضة للنظام السوري. واعتبر فابيوس ان المعارضة تكسب تاييدا بين صفوف السكان. وقال ان quot;الاشارات لدينا تدل على ان مجموعات كاملة كبيرة من السكان لم تكن معادية في البدء لنظام الاسد غيرت موقفها الانquot;.